أفرجت مليشيا الحوثي عن 30 يمنيًا كانت قد اعتقلتهم بعد اقتحام السفارة الأمريكية في صنعاء.
كشف مسؤول بالخارجية الأمريكية عن جهود يقودها المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، والتي أسفرت عن إطلاق سراح نحو 30 موظفًا يمنيًا.
لكن المسؤول أكد وجود معتقلين آخرين حتى الآن بأيدي الحوثيين.
وأضاف أن “39 من موظفينا المحليين اعتقلوا في صنعاء وأفرج عن 30 منهم بجهود دبلوماسية يقودها المبعوث الأمريكي إلى اليمن في المنطقة وبدعم من شركائنا الدوليين”.
وتابع: “ما زال عدد من موظفينا رهن الاعتقال”.
جدد وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين، الجمعة، إدانة الولايات المتحدة لاعتقال الحوثيين موظفين يمنيين بالسفارة الأمريكية في صنعاء وتسللهم إلى مبنى السفارة، داعيا إلى الإفراج الفوري عنهم.
أدان مجلس الأمن الدولي، بأشد العبارات، استيلاء الحوثيين على السفارة الأمريكية في صنعاء، ودعا إلى إطلاق سراح الموظفين الذين ما زالوا محتجزين لدى الحوثيين.
من جهتهما، أدانت بريطانيا وألمانيا التوغل الحوثي ووصفته بـ “الشائنة”، وطالبت الحوثيين بالإفراج الفوري عن جميع الموظفين وإعادة جميع الممتلكات المصادرة.
تم إغلاق السفارة الأمريكية في صنعاء منذ عام 2015، عندما نقلت الولايات المتحدة موظفيها الدبلوماسيين إلى الرياض، بسبب الحرب في اليمن.
وغادرت معظم البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى اليمن العاصمة صنعاء بعد سيطرة جماعة الحوثي عليها ومعظم المحافظات في يناير كانون الثاني 2015.
يشهد اليمن منذ ما يقرب من 7 سنوات حربًا متواصلة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة من تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية المجاورة، والحوثيين المدعومين من إيران، الذين يسيطرون على محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر 2014. .