كشفت مصادر مطلعة أن متسللين إيرانيين تمكنوا من اختراق مؤسسة إعلامية مهمة، بهدف نشر معلومات مغلوطة عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
نجح قراصنة إيرانيون في اختراق أنظمة شركة Lee Enterprises التي تمتلك عشرات الصحف اليومية، واختبروا إمكانية إنشاء محتوى إخباري كاذب، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الهدف من عملية التأثير التي يقودها هؤلاء الأشخاص لم يكن تغيير نتائج الانتخابات، ولكن بث الفوضى والخلاف وخلق تصور بأن النتائج لا يمكن الوثوق بها.
ولم تصدر طهران أي تعليق على الاتهامات الجديدة التي تأتي في سياق التوتر بين إيران والولايات المتحدة.
يوم الخميس الماضي، اتهمت المحكمة الفيدرالية الأمريكية في مانهاتن اثنين من الإيرانيين بمحاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020.
وضمت الاتهامات “محمد حسين موسى كاظمي” و “سجاد كاشيان” بمساعدة تقنية في تنظيم المخطط الذي كان يهدف إلى نشر رسائل تهديد لترهيب الناخبين الأمريكيين.
وكانت الإدارة الأمريكية قد وضعت ستة إيرانيين وكيانًا إيرانيًا واحدًا على قائمة العقوبات لدورهم في محاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضي.
في وقت سابق، اتهمت وكالة الأمن السيبراني الأمريكية الحكومة الإيرانية بدعم مجموعة من المتسللين الذين ارتكبوا هجمات فدية تستهدف أشخاصًا في الولايات المتحدة وأستراليا.
تستهدف العمليات السيبرانية الخبيثة البنية التحتية للولايات المتحدة، مثل اختراق أجهزة الكمبيوتر وهجمات برامج الفدية، في انتهاك للقانون الفيدرالي الأمريكي.