يعمل المهندسون على إصلاح تلسكوب هابل الفضائي، الذي تم وضعه في الوضع الآمن بعد حدوث خطأ الشهر الماضى.
وقام المهندسون بالفعل بتشغيل أداة واحدة، الكاميرا المتقدمة للاستطلاعات (ACS)، وهم يعملون الآن على خطة لتشغيل أدوات التلسكوب الأخرى أيضًا حتى يتمكنوا من استئناف العمليات العلمية، وفقا لتقرير digitaltrend التقنى.
وفى التحديث الأخير، شارك مهندسو ناسا المزيد من التفاصيل حول كيفية تعاملهم مع مشكلة المزامنة التى حدثت فى 25 أكتوبر، وكانت المشكلة أن بعض رسائل المزامنة كانت مفقودة من قبل الأجهزة، لذلك وضع التلسكوب نفسه تلقائيًا في الوضع الآمن لمنع أي تلف للأدوات، ومنذ تشغيل أداة ACS، لم تفوت أي رسائل مزامنة أخرى.
وفي الوقت الحالي، تظل الأدوات الأخرى في الوضع الآمن، لكن لدى الفريق خطة لإجراء تغييرات من شأنها أن تسمح للأجهزة بمواصلة العمل حتى في حالة فقد بعض رسائل المزامنة.
ويخططون الآن بالترتيب الذي يجب عليهم فيه تشغيل الأدوات المتبقية لضمان أقل قدر ممكن من المخاطر على قدرات التلسكوب، وتتوقع ناسا أن الأمر سيستغرق عدة أسابيع للتخطيط لترتيب العمليات واختبار متى ينبغي إجراء تغييرات البرنامج، وستكون الخطوة التالية هي تشغيل Wide Field Camera 3 دون أي تغييرات للتأكد من أنها لا تزال تعمل كما ينبغى.
وعلى الرغم من المشكلات الحالية مع هابل، تبدو وكالة ناسا واثقة من أنها ستستمر في العمل لمدة خمس سنوات أخرى على الأقل، ومددت الوكالة مؤخرًا عقد عمليات هابل حتى عام 2026، وتعهدت بمبلغ 215 مليون دولار إضافي لتشغيل التلسكوب من قبل معهد علوم التلسكوب الفضائى (STScI) فى بالتيمور.
وبشأن تمديد العقد، والدكتور توماس Zurbuchen، المدير المشارك لإدارة المهام العلمية لناسا فى مقر الوكالة في واشنطن قال: “هابل، فقد سيطر مع الصور الجميلة وسلسلة عقود طويلة من الاكتشافات الجديدة حول كوننا خيال عدد لا يحصى من الأفراد وألهم الكثير “.
وفيما يتعلق بالقضايا الحالية مع هابل، أعرب عن تفاؤله بإمكانية حلها، وقال زوربوشن: “يعمل المتخصصون فى البعثة بجد لمعرفة كيفية إعادة الأجهزة الأخرى إلى التشغيل الكامل، ونتوقع أن يكون للمركبة الفضائية سنوات عديدة من العلم في المستقبل، وأن تعمل جنبًا إلى جنب مع تلسكوب جيمس ويب الفضائي، الذي سيتم إطلاقه في وقت لاحق من هذا العام.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع