أشادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في بيان لها، بالهجوم الذي نفذه فلسطيني شرقي القدس المحتلة، ضد عدد من رجال الشرطة الإسرائيلية.
وتبنت الحركة الهجوم قائلة إن “حركة المقاومة الإسلامية حماس تزوجت نجلها الشهيد البطل الشيخ فادي محمود أبو شخيدم القيادي في الحركة في مخيم شعفاط الذي نفذ عملية باب السلسلة في القدس المحتلة اليوم. . “
ووصف الناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القنوع، الهجوم بأنه “عملية بطولية”، معتبراً إياه رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال المتصاعدة في القدس المحتلة وأحيائها، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وأضاف أن العملية التي جرت في باب السلسلة بالمسجد الأقصى تؤكد “استمرار ثورة الشعب الفلسطيني ضد المحتل وعجز الاحتلال عن إخماد ثورته المتصاعدة، وأن المقاومة ستبقى شرعية. بكل الوسائل والأدوات “.
وشدد البيان على أن “رسالة العملية البطولية تحمل إنذاراً للعدو المجرم وحكومته بوقف الاعتداءات على أرضنا ومقدساتنا، وأن حالة الغطرسة التي يمارسها ضد المسجد الأقصى وسلوان والشيخ. جراح وآخرون سيدفعون الثمن “.
نفذ مسلح فلسطيني عملية إطلاق نار في البلدة القديمة بالقدس، مما أدى إلى إصابة إسرائيليين بجروح خطيرة، توفي أحدهما فيما بعد، بالإضافة إلى إصابة شرطيين آخرين بجروح طفيفة.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشرطة تمكنت من قتل منفذ الهجوم، في حين أن البحث جار عن الشخص الذي ساعد منفذ التفجير.
وصرح وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي “عمر بارليف” أن المسلح ينتمي إلى حركة حماس من القدس الشرقية.
وبعد العملية أغلقت سلطات الاحتلال البلدة القديمة والبوابات المؤدية إليها، وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بتشديد الإجراءات الأمنية في القدس.
والحادث هو الثاني من نوعه في القدس خلال أربعة أيام قرب إحدى بوابات الحرم القدسي.
وأعلنت شرطة الاحتلال، الأربعاء الماضي، أن قوات الأمن تريد رجلاً شن هجوماً بسكين استهدف قوات الاحتلال وأصاب شخصين في القدس القديمة.