التخطي إلى المحتوى

وجدت شركة آبل طريقة لتحسين تصنيف تطبيقاتها ضمن متجر التطبيقات، وذلك من خلال جعل المستمعين يرسلون مراجعات أفضل من خلال مقاطعة تجربة البث الصوتي عبر مطالبة داخل التطبيق لإرسال تقييم، وفقا لتقرير البوابة العربية للأخبار التقنية. 

 

وهذه هي الطريقة التي تحول بها تطبيق آبل بودكاست من تقييم 1.8 نجمة إلى 4.6 نجوم في أكثر من شهر بقليل دون أي إصلاحات فعلية. 

 

ووفقًا للبيانات، حصل التطبيق على آلاف التقييمات يوميًا منذ التاسع من شهر نوفمبر، مع منح الغالبية العظمى من التقييمات درجة 5 نجوم. 

 

ووصل التطبيق إلى تقييم 4.7 نجوم بشكل عام، وهو يحتل المرتبة الأولى في نتائج بحث آب ستور عن البودكاست، ويبدو مرغوبًا فيه لمستخدم جديد أكثر مما قد يكون عليه من قبل. 

 

ومن المؤكد أن الأشخاص الذين يكلفون أنفسهم عناء إرسال التعليقات يميلون إلى الشعور بالغضب، ولكن الكثير من الأشخاص الذين يحبون التطبيق ولم يكلفوا أنفسهم عناء البحث عنه في آب ستور لأنه مثبت مسبقًا يقومون بموازنة الأمور. 

 

وهناك مراجعات جديدة وإيجابية، ولكن ليست مراجعات للتطبيق، بل مراجعات لملفات البودكاست نفسها، ولا يبدو أن هذا التباسًا شائعًا مع تطبيقات البودكاست، حيث يعتقد المستمعون أنهم يراجعون بودكاست بدلاً من التطبيق نفسه. 

 

وعند مراجعة التعليقات لأهم تطبيقات البودكاست الأخرى في متجر التطبيقات، كانت كل مراجعة للتطبيقات المنافسة عبارة عن مراجعة للتطبيقات نفسها. 

 

وأكدت الشركة أنها تستخدم موجهًا جديدًا، ولكن تدعي أنه ليس شيئًا خارج نطاق المألوف، وكتب متحدث باسم آبل: مع إصدار iOS 15.1 الشهر الماضي، بدأ التطبيق بمطالبة المستمعين بترك تقييم ومراجعة مثل معظم التطبيقات الخارجية، وذلك باستخدام موجه التقييم والمراجعة القياسي المتاح لجميع المطورين. 

 

آبل بودكاست تجاوز التقييمات السيئة من غير المعروف ما إذا كان شخص ما قد ضغط على زر من فئة الخمس نجوم لأنه أحب التطبيق، أو اعتقد أنه قام بتقييم البودكاست نفسه، أو أراد فقط إغلاق المطالبة في أسرع وقت ممكن. 

 

كما من غير المعروف ما إذا كانت آبل تحث الجميع، أو فقط معجبيها الأكثر تفانيًا، أو بعض المجموعات الفرعية الخوارزمية الأخرى التي حدثت للتو لمنحها ميزة. 

 

وبحسب ما ورد يشتري البعض درجات النجوم للمساعدة في عمليات الاحتيال في آب ستور، ومن المستحيل على معظم المتسوقين في آب ستور معرفة ذلك. 

 

ومن الواضح أن الشركة تستخدم نفس النظام الذي يساعد المحتالين لمصلحتها الخاصة، وهذا مثال واضح على سبب عدم ثقتك في نتائج النجوم، وذلك لأن تصنيف التطبيق تغير كليًا خلال شهر فقط دون وجود أي تغيير جوهرى.