اختتم مزاد ليوا للتمور في دورته الرابعة، الذي نظمته لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، فعاليات محطته الثانية التي أقيمت في مجلس البطين، بالتعاون مع مكتب شؤون المجالس في ديوان ولي العهد بأبوظبي.
وقال مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة عبيد خلفان المزروعي، إن اللجنة تسعى من خلال فعاليات «مزاد ليوا للتمور» إلى المساهمة بشكل فاعل في المحافظة على الموروث الشعبي والتقاليد العربية الأصيلة، إلى جانب دعم المزارعين، لكي تظل الإمارات في الصدارة بمختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والتراثية وغيرها.
وأضاف أن المزاد استطاع استقطاب عدد كبير من المهتمين بالتمور الإماراتية الفاخرة والأهالي الراغبين في اقتناء احتياجاتهم السنوية من التمور، إلى جانب استقطاب المزيد من مُلّاك مزارع النخيل وتجار التمور، وبالتالي وصل المزاد إلى غايته في نشر الوعي بين مختلف فئات المجتمع حول أهمية زراعة النخيل، وأنواع التمور التي تشتهر بها الإمارات، والتوعية كذلك بأفضل أساليب تغليف التمور، من خلال تقديم التمور في المزاد في عبوات خاصة ومغلفة وفق أعلى المعايير والممارسات، وفي الوقت ذاته المحافظة على تراثنا الأصيل ونقله إلى الأجيال القادمة.
وكانت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية قد نظمت يومي 17 و20 نوفمبر الجاري مزادات للتمور في مجلسي المشرف والبطين بأبوظبي، شهدت إقبالاً من الراغبين في اقتناء التمور من سكان دولة الإمارات وزوّارها، بمشاركة من أصحاب مزارع النخيل في الدولة، الذين قدموا أجود أنواع التمور الفاخرة من الإنتاج المحلي لعام 2021، وفق الإجراءات والإرشادات الاحترازية للحفاظ على سلامة الجميع.
• المزاد استطاع استقطاب عدد كبير من المهتمين بالتمور الإماراتية الفاخرة .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share
طباعة
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App