أجرى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الاثنين، محادثات مع نظيره البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تناولت العلاقات التاريخية بين البلدين وآخر التطورات الإقليمية.
وأكد الملك الأردني، خلال المباحثات التي جرت في قصر الصخير، متانة العلاقات بين الأردن والبحرين، والحرص على توطيدها بما يساهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين، وأشاد بعمق هذه العلاقات. العلاقات الثنائية القوية، والمستوى المتقدم للتعاون القائم، وإسهامات المجتمع الأردني في مملكة البحرين في عملية التنمية والتطوير في جميع المجالات.
وعبر الملكان عن ارتياحهما لمستوى التبادل التجاري بين البلدين، وتقدم ونمو العلاقات الاقتصادية والتجارية، وأكدا على أهمية مواصلة توسيع التعاون في مختلف المجالات.
وأشاد العاهل البحريني بجهود الأردن في تسهيل إجراءات عودة المواطنين والطلبة البحرينيين إلى بلادهم أثناء تفشي جائحة كورونا، كما أعرب عن شكره وتقديره لمواقف الأردن الداعمة لبلاده في مكافحة الإرهاب والتطرف.
وأكد الزعيمان على استمرار التنسيق والتشاور حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وخاصة القضية الفلسطينية، وأكدا على محورية القضية وأهمية تكثيف الجهود لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس الصعيدين- حل الدولة كخيار استراتيجي لإنهاء الصراع وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
كما تطرقت المباحثات إلى آخر المستجدات المتعلقة بالملف السوري، حيث أشار العاهل الأردني إلى دعم بلاده للجهود المبذولة للحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها وشعبها.
وحضر المباحثات الجانب الأردني: نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين “أيمن الصفدي”، ومدير مكتب جلالة الملك “جعفر حسن”، والسفير الأردني في المنامة “رامي الوريقات”. من الجانب البحريني الشيخ “عبد الله بن حمد آل خليفة”، والشيخ “ناصر” بن حمد آل خليفة، والشيخ خالد بن حمد آل خليفة، والشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وعدد من الأشخاص. من كبار المسؤولين.
وصل العاهل الأردني، اليوم الاثنين، إلى البحرين، برفقة الملكة رانيا العبدالله، في إطار جولة خارجية تشمل دولة الإمارات العربية المتحدة، وأقيم حفل استقبال رسمي فور وصوله إلى قصر الصخير.