كتب جورج شاهين في” الجمهورية”: اما وقد وصلت الامور الى ما وصلت اليه داخلياً، فما زاد في الطين بلة انّ الحلول الخارجية دخلت مرحلة من التعقيد أيضاً، وبات البحث عن الحل أكثر صعوبة وتعقيداً. فالعلاقات بين اطراف النزاع الخارجية التي إنعكست نتائجها على الساحة اللبنانية الداخلية منذ تحولها مسرحاً مضافاً الى المسارح اليمنية والعراقية والسورية، ليست افضل من الداخلية. وإن صحت النظرية التي قالت انّ المواقف السعودية شكّلت رداً على كل ما يجري في اليمن من مأرب الى الحُدَيدَة، فإنّ ما أعاق استئناف المفاوضات الايرانية ـ السعودية سيزيد من حال التشنج إلى أجل غير محدود. وإن أصرّ البعض على انتظار استئناف المفاوضات بين إيران ومجموعة الدول (5+1) في فيينا في 29 من الجاري، بات علينا انتظار تلك المحطة وما ستليها من خطوات يمكن ان تشكّل انعكاساً على هذا الخليط من الأسباب الداخلية والخارجية التي تسببت بما نحن فيه من خلال الانهيارات المتوقعة.
وبناءً على ما تقدّم، هناك من ينصح بانتظار ما يمكن ان يشهده الشهر المقبل، رهاناً من هذا البعض على ما يمكن ان تأتي به جولة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى منطقة الخليج العربي، والتي ستشمل على التوالي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر، بحيث ستكون زيارته الاخيرة متزامنة مع زيارة الرئيس ميشال عون للدوحة ولو بفارق ايام تسبق وجوده فيها، لعل في مثل هذه الحركة ما يوحي بإمكان التفاهم على مخرج ما. وإن نجحت المساعي الداخلية بالحصول على استقالة قرداحي كما نضح من لقاء بعبدا امس قبل تلك المحطات، قد يكون ماكرون قادراً على استثمار هذه الخطوة لدى المعنيين الخليجيين، ولا سيما السعوديين، مع الخوف إن كان لهذه الخطوة من أهمية بعد.
وبناءً على ما تقدّم، هناك من ينصح بانتظار ما يمكن ان يشهده الشهر المقبل، رهاناً من هذا البعض على ما يمكن ان تأتي به جولة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى منطقة الخليج العربي، والتي ستشمل على التوالي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر، بحيث ستكون زيارته الاخيرة متزامنة مع زيارة الرئيس ميشال عون للدوحة ولو بفارق ايام تسبق وجوده فيها، لعل في مثل هذه الحركة ما يوحي بإمكان التفاهم على مخرج ما. وإن نجحت المساعي الداخلية بالحصول على استقالة قرداحي كما نضح من لقاء بعبدا امس قبل تلك المحطات، قد يكون ماكرون قادراً على استثمار هذه الخطوة لدى المعنيين الخليجيين، ولا سيما السعوديين، مع الخوف إن كان لهذه الخطوة من أهمية بعد.
عزيزي الزائر لقد قرأت خبر اخبار لبنان : الرهان على جولة ماكرون.. وأبواب المبادرات الخارجية بعد الداخلية موصدة في موقع مكساوي | عربي ودولي ولقد تم نشر الخبر من موقع لبنان 24 وتقع مَسْؤُوليَّة صحة الخبر من عدمه على عاتقهم . لبنان 24