التخطي إلى المحتوى

قالت مفوضية الانتخابات الليبية إن الكلمة الأخيرة في الترشيح النهائي للجنرال المتقاعد “خليفة حفتر” و “سيف الإسلام القذافي” ورئيس الحكومة الليبية “عبد الحميد الدبيبة” للانتخابات الرئاسية، تقع على عاتق. القضاء الليبي.

قال مدير المركز الإعلامي لمفوضية الانتخابات الليبية “سامي الشريف”، إن الهيئة لا تستطيع التدخل في الملفات السياسية والجنائية للمرشحين، مؤكدًا أن الكلمة الفصل في ترشيحهم النهائي ستكون ضمن اختصاص القضاء الليبي.

وأضاف أن عمل مفوضية الانتخابات إجرائي ولا يمكنها تحديد صحة مرشح دون آخر.

وتابع: “الطعون على المرشحين للانتخابات الرئاسية مسألة مضمونة دستورياً، ولكل مواطن الحق في الطعن في أحد المرشحين للرئاسة، لكن الكلمة الفصل في هذه الملفات ستكون القضاء الليبي”.

وبلغ عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية نحو 98 مرشحا قبلت ملفاتهم مبدئيا من قبل المفوضية لخوض السباق الانتخابي المقرر في 24 ديسمبر المقبل.

قالت مفوضية الانتخابات على حسابها على تويتر إن فروعها الثلاثة في طرابلس (غرب) وبنغازي (شرق) وسبها (جنوب) تراجع وتدقيق جميع طلبات المرشحين للتأكد من استيفائها لمتطلبات وضوابط الترشح للانتخابات الرئاسية. .

وتنتظر الهيئة ردود النيابة العامة، والتحقيق الجنائي، وهيئة الجنسية والجوازات بخصوص أحقية القائمة الأولية للمرشحين، للتأكد من عدم وجود أحكام قضائية بحقهم، وعدم حيازتهم لقرار. جنسية دولة أخرى دون إذن من الجهات المختصة.

الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الشهر المقبل هي الأولى من نوعها التي تجري بالاقتراع العام في ليبيا، وتتوج بعملية سياسية تشرف عليها الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ سقوط معمر. نظام القذافي عام 2011.