مع قيام الحكومات في جميع أنحاء العالم، بتقديم حوافز للتبني الجماعي للسيارات الكهربائية، قال تقرير جديد اليوم الاثنين إن الحجم العالمي لجلسات شحن المركبات الكهربائية، حيث يتم شحن بطارية السيارة الكهربائية باستخدام نقطة شحن، سوف يتجاوز 1.5 مليار سنويًا في عام 2026 – من 200 مليون فقط في عام 2021.
ووفقًا لتقرير صادر عن جونيبر للأبحاث، فإن معدل النمو الملحوظ هذا الذي يزيد عن 665 في المائة على مدى السنوات الخمس المقبلة سيكون مدفوعًا بمزيد من الحوافز الحكومية للسيارات الكهربائية، فضلاً عن توافر خدمة الشحن على نطاق واسع.
وقال: “بينما سيظل شحن السيارات الكهربائية في المنزل مهيمناً إلى حد كبير، فإن عمليات بدء الشحن العام ستكون محورًا رئيسيًا للمضي قدمًا، وسيكون تركيبها أمرًا بالغ الأهمية لتمكين المستخدمين الذين ليس لديهم مواقف للسيارات على الطرق الوعرة من الانضمام إلى ثورة التنقل الكهربائي”.
وأظهرت النتائج أن الشحن المنزلي سينخفض بشكل طفيف، وهو ما يمثل أكثر من 70 في المائة من جميع جلسات شحن المركبات الكهربائية في عام 2026 ، مقارنة بأكثر من 80% في عام 2021.
ومع ذلك، وجد التقرير أن هذه الهيمنة لا تُترجم بشكل مباشر إلى إيرادات الأجهزة لشحن بائعي النقاط، حيث تمثل محطات الشحن العامة 56% من إيرادات أجهزة نقاط الشحن على مستوى العالم في عام 2026.
ونظرًا لأن المركبات الكهربائية أصبحت أطول مدى وأكثر قوة، فإن محطات الشحن السريع (التيار المباشر) ستكون ساحة المعركة التنافسية الرئيسية التالية في مشهد شحن المركبات الكهربائية.
ولدعم المزيد من الكهربة، أوصى التقرير بأن يعمل بائعو شحن السيارات الكهربائية مع الحكومات وأصحاب المصلحة الآخرين، بما في ذلك تجار الوقود بالتجزئة، لتخطيط عمليات نشر شبكة الشحن العامة المنسقة، وإلا فإن الكهربة الجماعية للتنقل ستتوقف.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.