التخطي إلى المحتوى

تحول وادي أباد أشهر الأودية في منطقة الباحة والمملكة إلى مكب للنفايات رغم اعتماده رسميًا كمتنزه بري من قبل وزارة الزراعة والبيئة والمياه، فيما ألقى أهالي محافظة العقيق اللوم على الجهات المعنية بمنح تراخيص لشركات لتلقي بالمخلفات في الوادي مما شجعها على التمادي، مطالبين بمعاقبة تلك الشركات المخالفة.

مكب للنفايات

وذكر هميل الغامدي، أن وادي أباد يقع إلى الجنوب الغربي لمحافظة العقيق المجاور لجامعة الباحة، معتبرًا أن الوادي من المتنزهات البرية التي يقصدها الأهالي من داخل وخارج المنطقة، موضحًا أنه في الأونة الأخيرة أصبح مكبًا للنفايات للشركات المجاورة للوادي من كفرات ومواد بترولية، وأضاف أن الأمر تعدى إلى إحراق أشجار السدر المعمرة في الوادي، مبينًا أنه تقدم بعدة شكاوى وغرمت بعض الشركات وامتثلت، ولكن البعض ما زال يعبث بالموقع دون رادع.

نقل الشركات

وطالب عبدالله الغامدي بفرض عقوبات قاسية ورادعة، مع ضرورة نقل الشركات من مكانها إلى مكان آخر بعيدًا عن الأودية والمتنزهات البرية.

وأوضحت مصادر لـ«الوطن» أن محافظ العقيق أعطى مندوبي الشركات مهلة لـ 5 أيام لإزالة المخلفات وتنظيف الوادي، مع التنبيه على أصحاب الشركات بعدم خروج معداتهم عن الطريق المعد لهم، مع متابعة الموضوع من قبل الجهات المعنية.