التخطي إلى المحتوى

حذرت الولايات المتحدة من أن التدخل في الانتخابات الليبية أو استخدام العنف قد يؤدي إلى عقوبات من قبل مجلس الأمن الدولي.

جاء ذلك على لسان مستشار الخارجية الأمريكية “جيفري ديلورينتيس”، في إيجاز أمام مجلس الأمن، الأربعاء.

وأضاف ديلورينتيس: “التهديد بمقاطعة الانتخابات لن يعزز السلام، وعلى مجلس الأمن أن يحاسب معطليه”.

كما دعا “جميع الدول إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن وسحب المرتزقة والقوات الأجنبية”.

وفي وقت سابق قال المبعوث الأممي المنتهية ولايته جان كوبيس في مداخلته أمام مجلس الأمن إن “ليبيا تعاني من مرحلة سياسية هشة وعدم إجراء الانتخابات قد يؤدي إلى خلافات وصراعات”.

وأشار إلى أنه “تم الاتفاق بين الأطراف الليبية على الأسس الدستورية للانتخابات الليبية”.

ولفتت إلى أن “النتائج النهائية للانتخابات الليبية ستعلن في وقت واحد”، مشيرة إلى أن “القضاء هو صاحب الكلمة الفصل فيما يتعلق بالعملية الانتخابية”.

الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الشهر المقبل هي الأولى من نوعها التي تجري بالاقتراع العام في ليبيا، وتتوج بعملية سياسية تشرف عليها الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ سقوط معمر. نظام القذافي عام 2011.

لكن هذه الانتخابات تأتي في ظل الخلافات المستمرة حول قوانين الانتخابات بين مجلس النواب من جهة، ومجلس الدولة الأعلى (برلمان استشاري) وحكومة الوحدة والمجلس الرئاسي من جهة أخرى.