التخطي إلى المحتوى

أعلنت شركة طيران الإمارات أمس، عن عزمها تعزيز قوتها العاملة التشغيلية عبر توظيف ما يزيد على 6000 شخص خلال الأشهر الستة المقبلة، وذلك لدعم التعافي السريع.

وأفادت الناقلة أنه مع تخفيف القيود في جميع أنحاء العالم بفضل الانتشار السريع للقاحات «كوفيد-19»، فإنها تحتاج إلى مزيد من الطيارين وأطقم الخدمات الجوية والمهندسين والموظفين الأرضيين لدعم عمليات شبكتها العالمية استجابةً للزيادة السريعة في الطلب على السفر من العملاء.

واستعادت «طيران الإمارات» 90% من شبكة خطوطها ما قبل الجائحة، فيما تخطط لاستعادة 70% من طاقتها بحلول نهاية العام.

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: «تواكب (طيران الإمارات) منذ تأسيسها نمو دبي، وما سعينا لإضافة 6000 موظف إلى قوة عملنا، سوى دليل على التعافي السريع الذي يشهده اقتصاد دبي، وسيفتح مزيداً من الفرص والتطورات الإيجابية عبر مختلف الأعمال التجارية الأخرى، بما في ذلك القطاعات الاستهلاكية والسفر والسياحة».

وأضاف سموه: «نواصل العمل لإعادة عملياتنا تدريجياً ومواكبة فتح الحدود وتخفيف القيود وتسهيل بروتوكولات السفر، وبفضل المؤشرات الإيجابية في الانتعاش الاقتصادي والنمو المستمر للطلب، فإننا نأمل أن نعود إلى مستويات ما قبل الجائحة بدءاً من منتصف عام 2022».

وكانت «طيران الإمارات»، أطلقت في سبتمبر الماضي حملة عالمية لتوظيف 3000 من أفراد أطقم الخدمات الجوية و500 في خدمات المطار للانضمام إلى مركزها في دبي لدعم العمليات.

ومع ارتفاع الطلب على السفر أكثر مما كان متوقعاً، تحتاج الناقلة حاليا إلى 700 موظف أرضي إضافي في دبي وعبر شبكتها.

وإضافة إلى ذلك، توفر «طيران الإمارات» فرصاً وظيفية مميزة لـ600 طيار مؤهل للانضمام إلى فريقها في دبي.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news