التخطي إلى المحتوى

حددت هيئة الصحة في دبي 10 خطوات للتفتيش عن بُعد على المنشآت الصحية، من خلال نظامها الرقابي المستحدث «راصد»، بهدف تقديم أفضل الحلول في توظيف التقنيات الذكية، في عمليات الرقابة الذكية، وتحسين مستوى الاستجابة للحالات الطارئة وتقديم الخدمة والسلامة معاً.
وأوضحت الهيئة، في دليل إرشادي أصدرته حول نظام «راصد»، أن المنشآت الصحية ملتزمة باتباع 10 خطوات لإتمام عملية التفتيش عن بُعد، تتمثل في «طلب التفتيش إلكترونياً، واختيار (راصد) للتفتيش عن بُعد، وتعبئة وتوقيع كل من قائمة التحقق الذاتية، ونموذج التعهد الخاص بالتفتيش عن بعد، وتحميل المستندات المحددة على نظام (شريان) في الخانة المخصصة لها».
والخطوة الرابعة، حسب الدليل، التزام المنشأة بجاهزيتها للتفتيش، وفي حال عدم جاهزيتها سيتم رفض الطلب، وعلى المنشأة إعادة تقديم طلب آخر، والخامسة يتولى المفتش الصحي مراجعة مستندات المنشأة، وجدولة موعد التفتيش عن بعد خلال خمسة أيام عمل، والسادسة إرسال الرابط الإلكتروني الخاص للتفتيش عن بعد (راصد) إلى المنشأة.
وأضافت أن الخطوة السابعة «توفير موظف يمثل المنشأة الصحية، ويكون موجوداً لإتمام عملية التفتيش عن بعد، مع مراعاة الوقت والإلمام باستخدام تطبيق (مايكروسوفت تيمز)، وتفعيل خاصية الاتصال المرئي من داخل المنشأة، وتدوير عدسة الكاميرا نحو جميع الاتجاهات، بناءً على توجيهات المفتش الصحي، وذلك لتغطية جميع تفاصيل المنطقة المطلوبة مع تجنب اختراق خصوصية المرضى والمراجعين، ومراعاة وضوح الصور.
وتتمثل الخطوة الثامنة في توقيع المدير الطبي أو من ينوب عنه على ورقة بيضاء عند انتهاء التفتيش عن بعد، ويتم التقاط نسخة من شاشة التصوير المرئي لحفظها في التقرير، والخطوة التاسعة الالتزام بصحة جميع البيانات والوثائق والقياسات، والمخططات الهندسية والصور والعناوين المقدمة بالطلب، قبل وأثناء عملية التفتيش عن بعد، وتجهيز وتوفير جميع المستندات والوثائق المطلوبة حسب متطلبات تصنيف المنشأة في الزيارة التفتيشية المقبلة.
وجاءت الخطوة العاشرة في التحقق من صحة جميع البيانات والمستندات خلال الزيارة التفتيشية المقبلة، وفي حال ثبوت عدم صحة أيّ منها، فإن المنشأة تتحمل عواقب الأمر. وحددت الهيئة تجهيزات وتطبيقات يجب أن تتوافر في المنشأة الطبية، أبرزها «أجهزة اتصال ذكية تدعم الاتصال المرئي والمسموع عبر (واي فاي)، وتطبيق (مايكروسوفت تيمز)». وأكدت الهيئة أن النظام الجديد سيكون مرافقاً لعمليات التفتيش الميداني، والبديل الأمثل في حال مواجهة ما يحد من عملية التفتيش الميداني وحركة المفتشين، مثل أزمة «كوفيد-19»، موضحة أنه يتم حالياً الاعتماد على «راصد» للتقليل من الزيارات الميدانية، حيث أثبت البرنامج فاعليته خلال الدراسات التجريبية.
وحسب نظام تصنيف المخاطر، يتطلب التفتيش الميداني على المنشآت الصحية المصنفة كمنشآت ذات خطورة عالية، وذلك للتحقق من مدى التزام المنشأة الصحية بالمعايير، والتأكد من سلامة المرضى والخدمات المقدمة لهم.
وذكرت الهيئة أن النظام الجديد يختصر 75% من الوقت المُقضى في التفتيش الميداني، حيث يعتمد التفتيش الميداني على التنقل من المنشأة وإليها وعملية التفتيش ذاتها، أما برنامج «راصد» فيقتصر على مدة التفتيش، وتنتج عن ذلك إتاحة المزيد من الوقت لرفع عدد المنشآت والطلبات التي يتم التدقيق عليها يومياً.
• برنامج «راصد» يختصر الوقت المُقضى في التفتيش الميداني ويوفر الجهد.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share

طباعة
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App