فضت السلطات المغربية، مساء الأربعاء، وقفة احتجاجية ضد زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، ومنعت المتظاهرين من التواجد أمام البرلمان المغربي للتعبير عن رفضهم للتطبيع مع إسرائيل.
ورفع المتظاهرون في الاعتصام أعلام فلسطين وشعارات مؤيدة للقضية الفلسطينية ومناهضة للتطبيع.
واعتبر الحاضرون في الوقفة الاحتجاجية زيارة ما وصفوه بـ “مجرم الحرب” للمغرب “وصمة عار” و “خيانة هجينة لدماء شهداء شعبنا الفلسطيني”.
وصرح المشاركون في الاحتجاج، قبل قمعها السلطات، إن الترحيب بغانتس “إهانة للشعب المغربي وتاريخه الطويل في دعم الشعب الفلسطيني ودعمه”.
وللتعبير عن رفضها لزيارة غانتس للمغرب، أطلقت المنظمات والجمعيات المغربية حملة إعلامية وميدانية واسعة تحت هاشتاغ “لا مرحبا بكم في القاتل غانتس”.
وصل غانتس إلى العاصمة المغربية، مساء الثلاثاء، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها لوزير حرب إسرائيلي، تستمر حتى الخميس.
أعلن المغرب وإسرائيل في 10 ديسمبر عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد أن توقفت عام 2000 بعد أن جمدت الرباط العلاقات بين البلدين.
يعد المغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل خلال عام 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان، في حين أبرمت مصر والأردن اتفاقيتي سلام مع إسرائيل منذ 1979 و 1994 على التوالي.