أظهرت أبحاث جديدة أن الانبعاثات الكربونية في الصين، انخفضت خلال الربع الثالث من العام الجاري للمرة الأولى منذ بدء التعافي الاقتصادي من تداعيات فيروس «كورونا»، بينما يرجع في جانب منه إلى التضييق على التطوير العقاري، ونقص واسع الانتشار في إمدادات الفحم.
وقال رئيس فريق البحث لدى مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف، ومقره هلسنكي، لوري ميليفيرتا، إن الصين، أكبر دول العالم إطلاقاً للغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، شهدت انخفاض الانبعاثات الكربونية بنحو 0.5% في الأشهر الثلاثة من يوليو 2021 إلى سبتمبر الماضي، عما كانت عليه قبل عام.
وأضاف ميليفيرتا في تقرير نشرته دورية «كربون بريف»، أمس، أن «الانخفاض في الانبعاثات قد يأذن بنقطة تحول وذروة مبكرة في إجمالي الانبعاثات الصينية قبل سنوات من الذروة المستهدفة قبل عام 2030».
وأشارت وكالة «رويترز» للأنباء أن الانخفاض في الانبعاثات يمثل تحولاً عن الزيادة التي شهدها النصف الأول من العام، حيث بلغت 9% تقريباً بالتزامن مع طفرة التعافي الاقتصادي من آثار «كوفيد-19».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news