التخطي إلى المحتوى

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، الجمعة، تسجيل إصابة بالسلالة الطافرة الجديدة من فيروس “كورونا” التي لوحظت في جنوب إفريقيا، والتي قد تكون أكثر عدوى من سابقاتها، بحسب العلماء.

وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أنها سجلت إصابة لشخص عائد من ملاوي، مشيرة إلى أن حالتين مشتبه بهما كانتا لعائدين من الخارج، وتم وضعهما في الحجر الصحي.

ولفتت إلى أنه تم تطعيم الثلاثة، دون تحديد عدد الجرعات التي تلقوها أو نوع اللقاح.

يأتي ذلك فيما حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت من فيروس “كورونا” المتحور الجديد، مؤكدا أنه شديد العدوى.

ووفقًا لما كتبه بينيت على تويتر: “البديل الجديد شديد العدوى، وبنسبة أسرع بكثير من دلتا”، مشيرًا إلى أن بلاده ليس لديها معلومات كاملة عن هذا المتحور الجديد حتى الآن.

يوم الجمعة، التقى بينيت مع خبراء الصحة. لبحث أفضل السبل للتعامل مع فيروس “كورونا” المتحول.

وصرح بينيت في بيان صادر عن مكتبه “نحن الآن على وشك إعلان حالة الطوارئ”. “مبدأنا الرئيسي هو العمل بسرعة وبقوة الآن.”

ويوم الخميس، منعت إسرائيل مواطنيها من السفر إلى جنوب إفريقيا، وقررت منع دخول الأجانب القادمين من هناك.

وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الأمر سيستغرق عدة أسابيع لمعرفة تأثير وفعالية اللقاحات على الطفرات الجديدة.

عقدت المنظمة اجتماعا للخبراء في جنيف اليوم ؛ لتقييم متحولة “كورونا” الجديدة وسط قلق متزايد.

يحمل المتحول الجديد طفرات جنينية من المحتمل أن تتجنب الاستجابة المناعية الناتجة عن كل من العدوى السابقة والتطعيم، بالإضافة إلى الطفرات المرتبطة بزيادة العدوى.

أعلن علماء، الخميس، اكتشاف طفرة جديدة من فيروس “كورونا” في جنوب إفريقيا ؛ الدولة الإفريقية الأكثر تضررا بالوباء، والتي تشهد زيادة جديدة في عدد الإصابات.

وصرح توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة الوبائية والابتكار في جنوب إفريقيا، في مؤتمر صحفي “لسوء الحظ، اكتشفنا طفرة جديدة مقلقة في جنوب إفريقيا”.

وأضاف أن هذا الطافر فاجأ السلطات خاصة أنه يتمتع بقدرة كبيرة على الانتشار والتطور.

من جانبه، قال وزير الصحة الجنوب أفريقي جو فاهلا إن الطفرة الجديدة تسمى “B.1.1.529″، وهي شديدة العدوى بين الشباب.

ويخشى العلماء أن تكون الطفرة الجديدة هي الأكثر قدرة على الانتشار حتى الآن، بينما أشار موقع بي بي سي على الإنترنت إلى أن أحد العلماء وصف الطافرة الجديدة بأنها “مروعة”.

يأتي ذلك في وقت ارتفعت فيه نسبة إصابات “كورونا” بشكل حاد في كثير من الدول، وخاصة ألمانيا ؛ قد يشير هذا إلى أن هذه العدوى ناتجة عن الطفرة الجديدة.