وشهد الأردن، الجمعة، مظاهرات منددة بـ “إعلان النوايا” بشأن اتفاقية الماء مقابل الكهرباء التي وقعتها إسرائيل والأردن والإمارات يوم الاثنين الماضي.
وردد مئات المتظاهرين، الذين خرجوا بعد صلاة الجمعة، هتافات منددة بما أسموه “اتفاق العار”، ورفعوا لافتات تندد بالاتفاق والتطبيع بشكل عام.
وطالب المحتجون حكومتهم بالانسحاب من الاتفاق.
غاز العدو، خيانة ماء العدو، خيانة التطبيع، خيانة
– الأردن BDS (BDSJordan)
من التظاهرة الشعبية لرفض التطبيع ورهن أمن البلاد وسيادتها الوطنية للعدو الصهيوني
– احتلال غاز العدو (StopGasDeal)
الآن | من الوقفة الاحتجاجية أمام المسجد الحسيني رافضين اتفاق العار.
– اهالي هيمه – الجامعة الاردنية (hemmehJU)
الآن مسيرة حاشدة غاضبة في إربد، رافضة التطبيع مع العدو والمطالبة بعدم المضي في صفقة المياه.
– رضا ياسين (@ RedaYasen2021)
ونكرر دائما أننا لن نقبل التطبيع أو أي اتفاق يجلب العار والدمار والعار لبلادنا، مؤكدين موقفنا الثابت بأن التطبيع بجميع أشكاله خيانة!
– عوضات. (roaamohammeddd)
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، خلال الأيام الماضية، حالة من الرفض للاتفاقية، وأطلق نشطاء عددًا من الهاشتاقات، كان أبرزها “التطبيع خيانة”.
والاثنين الماضي، اعتقلت السلطات الأردنية نحو 15 شخصًا، شاركوا في احتجاجات ضد الاتفاق، أمام مبنى وزارة الداخلية في عمان.
ودعا نحو 70 نائبا أردنيا، الأربعاء، إلى جلسة “عاجلة” لمجلس النواب لمناقشة الاتفاقية.
وجاء في المذكرة البرلمانية التي وقعها نحو 70 نائبا من أصل 130، والموجهة إلى رئيس المجلس “عبد الكريم الدغمي”: “نحن النواب الموقعون أدناه، نطالب بعقد جلسة مناقشة عامة بشأن اتفاق النوايا الذي وقعته الحكومة ممثلة بوزير المياه مع العدو الصهيوني والإمارات على وجه السرعة “.
وينص الاتفاق على أن ينتج الأردن 600 ميغاوات من الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية ويصدرها لإسرائيل مقابل تزويد إسرائيل للأردن الذي يعاني من شح المياه بنحو 200 مليون متر مكعب من المياه المحلاة.
وصرحت الإمارات، التي أصبحت أول دولة خليجية تطبيع العلاقات مع إسرائيل العام الماضي، إنها مسرورة بلعب دور في التقريب بين البلدين من حيث إظهار فوائد إقامة العلاقات الدبلوماسية.