حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، روسيا، الجمعة، من استخدام القوة ضد أوكرانيا، مشيرا إلى أن ذلك “سيكلف ثمنا” إذا فعل الجانب الروسي ذلك، وأن “أوكرانيا شريك في الحلف، ونحن نؤيده. بالمعدات والتدريب والأنظمة “. جيش”.
وفي بروكسل، قال ستولتنبرغ إن وزراء خارجية دول الناتو سيناقشون خلال اجتماع يوم 30 نوفمبر في ريجا “زيادة روسيا في قواتها في أوكرانيا ومحيطها”.
وتابع: “هذه هي المرة الثانية خلال عام عندما نشهد حشدا غير عادي للقوات الروسية في المنطقة، بما في ذلك الدبابات والمدفعية والطائرات المسيرة”.
واعتبر أن ما وصفه بتكثيف روسيا للنشاط العسكري قرب الحدود مع أوكرانيا “لا يبرره أي شيء ويؤجج التوتر”، داعيا الجانب الروسي إلى “التحلي بالشفافية”.
وصرح ستولتنبرغ “نحث روسيا على وقف التصعيد وإظهار الشفافية فيما يتعلق بأوكرانيا”، مشيرًا إلى أن “روسيا أجرت تجربة فضائية الأسبوع الماضي شكلت تهديدًا للأقمار الصناعية الأخرى”.
في منتصف نوفمبر، أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن روسيا حشدت حوالي 100 ألف مقاتل على حدود أوكرانيا.
وصرحت وزارة الدفاع الأمريكية أيضًا إنها تتابع تحركات عسكرية روسية “مقلقة” بالقرب من الحدود الأوكرانية.
يسود توتر سياسي كبير في العلاقات الأوكرانية الروسية منذ أحداث 2014 في كييف، والتي أسفرت عن انقلاب في أوكرانيا في عملية اعتمدت بشدة على القوى القومية المدعومة من الغرب.
منذ ذلك الحين، شهدت منطقة دونباس في شرق أوكرانيا أزمة عسكرية سياسية، كما أدت هذه الأحداث إلى توتر كبير في شبه جزيرة القرم، التي تسكنها الأغلبية الروسية.
وشددت روسيا مرارا أنها لم تخطط أبدا لأي تدخل عسكري في الأراضي الأوكرانية، مؤكدة حقها في تعبئة أي قوات عسكرية في أي مكان داخل أراضيها.