أكملت شركة بريطانية بنجاح الاختبار الأول لمحرك صاروخي يعمل بالنفايات البلاستيكية، حيث أجرت شركة Pulsar Fusion، وهي شركة اندماج نووي مقرها بلتشلي، اختبارات ناجحة في COTEC، وهي قاعدة عسكرية تابعة لوزارة الدفاع.
وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، يمكن استخدام محركات الصواريخ التي تعمل بالبلاستيك في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك إطلاق الأشخاص والأقمار الصناعية إلى الفضاء.
يتمثل طموح الشركة النهائي في إنتاج محرك دفع فائق السرعة باستخدام تقنيات الاندماج النووي للسفر بين الكواكب، والتي يمكن أن تقلل وقت الرحلة إلى المريخ إلى النصف، وهي تعمل حاليًا على نموذج أولي لمفاعل الاندماج النووي المصمم لإنتاج بلازما أكثر سخونة من سطح الشمس.
ويعد محرك صاروخ Pulsar بمثابة محرك هجين، بمعنى أنه يستخدم وقودًا صاروخيًا في مرحلتين مختلفتين (أحدهما صلب والآخر غاز أو سائل)، ويتم تشغيل الصاروخ بواسطة البولي إيثيلين عالي الكثافة (HDPE)، والذي يمكن الحصول عليه من إعادة التدوير وأكسيد النيتروز، فيحترق الوقودان معًا لإنتاج عمود غير سام.
ويمكن العثور على HDPE في البلاستيك المعاد تدويره بحيث يمكن استخدام العناصر وإعادة تدويرها لإنتاج وقود صاروخي قوي ولكنه غير سام.
وكانت تلقت شركة Pulsar تمويلًا من الحكومة البريطانية في سبتمبر 2021 لتطوير محركاتها الساتلية البلازمية، والتي تبلغ سرعات عادم الجسيمات 12.5 ميلًا في الثانية، وتم مؤخرًا اختبار محركات الدفع هذه من طراز Pulsar في منشآت Harwell حيث تحمل 20 جرامًا من الاهتزازات لمحاكاة إطلاق صاروخ.
وتخطط شركة Pulsar تطوير محركات دفع الاندماج النووي من أجل العرض الثابت، بحلول عام 2025، ويتضمن الاندماج النووي للمفاعلات استخدام مغناطيس كهربائي قوي لتوجيه التفاعلات إلى شكل من أشكال الدفع، وبحلول عام 2027، وتريد الشركة تصنيع محرك صاروخي للاندماج النووي ليتم إطلاقه واختباره في المدار.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع