التخطي إلى المحتوى

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم السبت أن جاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يتطلع إلى جمع مليارات الدولارات لشركته الاستثمارية الجديدة ؛ حيث بدأت عينيه تتجه نحو الشرق الأوسط وتحديداً السعودية.

وذكر تقرير للصحيفة الأمريكية أن “الخطوات التي اتخذها كوشنر مفاجئة للدبلوماسيين” وأن “السعوديين مهتمون أكثر” بالاستثمار معه من خلال صندوق الاستثمارات العامة بالمملكة الذي تبلغ أصوله نحو 450 مليار دولار.

ونقلت الصحيفة عن مصادرها قولها إن مفاوضات تجري بين “كوشنر” ومسؤولين سعوديين من المتوقع أن تؤدي إلى “استثمار كبير”.

وعلى الرغم من رفض كوشنر الكشف عن التفاصيل في مكالمة مع الصحيفة، قال مصدر مطلع إنه “يأمل في جمع مليارات الدولارات بحلول أوائل عام 2022”.

وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن مصدر مطلع أن قطر “رفضت الاستثمار في شركة كوشنر الجديدة” كما فعلت الإمارات ؛ “أنت تراه حليفًا، لكن سجل أعماله” لم يكن مثيرًا للإعجاب بما يكفي للاستثمار في شركته.

خلال رئاسة ترامب (يناير 2017 – يناير 2021)، تمكن كوشنر من بناء صداقات شخصية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ودعم حكام الإمارات في خلافهم مع قطر، وساهم في بناء العلاقات بين دول الخليج وإسرائيل. .

كما لعب دورًا قياديًا خلال إقامته في البيت الأبيض في الدفاع عن “بن سلمان” بعد أن خلصت أجهزة المخابرات الأمريكية إلى أن الأخير أمر بقتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”.

يشار إلى أن “كوشنر” ثري ثري من أباطرة العقارات، تزوج ابنة ترامب (إيفانكا) عام 2009، والتي اعتنقت اليهودية من أجله. اشتراه في عام 2006.