قررت مصر وقف الرحلات الجوية المباشرة من وإلى جنوب إفريقيا، على خلفية ما أعلنته منظمة الصحة العالمية بشأن الطفرة الجديدة لفيروس كورونا “أوميكرون”.
وصرح المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري “نادر سعد” في بيان إن جنوب إفريقيا من بين عدد من الدول المستهدفة بقائمة الإجراءات الاحترازية منها ليسوتو وبوتسوانا وزيمبابوي وموزمبيق وناميبيا وإسواتيني، مشيرًا إلى أن تلك الدول القادمة من تلك البلدان من خلال رحلات جوية مباشرة وغير مباشرة (ترانزيت). سيخضعون لاختبار الحمض النووي السريع.
وإذا كان التحليل إيجابيا، يعود الراكب إلى نفس الطائرة التي قادم عليها، وإذا كان الاختبار سلبيًا، يقوم بإجراء الحجر الصحي المنزلي لمدة 7 أيام، ويتم إجراء اختبار PCR في النهاية من فترة الحجر الصحي، ويتم متابعته لمدة 7 أيام أخرى حتى نهاية المدة القصوى لفترة حضانة الفيروس، بحسب البيان.
وفي يوم الجمعة، ترددت أنباء عن اكتشاف بلجيكا أحد المصابين قادمًا من مصر بالموتور “أوميكرون”، ورد المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية “حسام عبد الغفار” على تلك الأنباء قائلاً: “هناك لا توجد مؤشرات رسمية على هذه العدوى “.
وأشار “عبد الغفار”، خلال مقابلة هاتفية مع قناة “النهار” الفضائية المصرية، إلى أن “الجهات الصحية في أوروبا لم تعلن ذلك، ولم تعلن منظمة الصحة العالمية عن وجود أي مؤشرات أو إصابات. المتعلقة بمصر “.
وأعرب متحدث باسم وزارة الصحة المصرية عن استغرابه من معالجة الأمر دون أن يوضح مصدره، مضيفًا: “الملحوظ هو بناء النبأ، نقلاً عن تغريدة على مواقع التواصل، والمواطن المصاب كان في مصر، في الحادي عشر من الشهر الجاري، وظهرت عليه الأعراض في الثاني والعشرين من نفس الشهر. أي بعد 11 يومًا، وهو وقت كافٍ لتلقي العدوى من أي مكان آخر “.
وأضاف أن “بلجيكا قررت منع وصول الوافدين من جنوب إفريقيا بعد ظهور المتحولة الجديدة، وإذا كانت هناك أدلة رسمية فهي أول من تمنع الوافدين من مصر، ولم تتطرق السلطات الأوروبية إلى أي شيء في هذا السياق. . “
وأكد “عبد الغفار” أن وزارة الصحة المصرية اتصلت بمنظمة الصحة العالمية للاستفسار عن صحة الأخبار الخاصة بالمريض المزعوم قادمًا من مصر عبر مكتب المنظمة في بلجيكا، وإخطار القاهرة بالنتائج، لاتخاذ اللازم. يقيس إذا ثبت ذلك.