التخطي إلى المحتوى

أعلن مجلس السيادة السوداني، السبت، تعيين اللواء محمد صابر مديرا جديدا للمخابرات العسكرية، وتعيين الفريق أحمد المفضل مديرا لجهاز الأمن والمخابرات.

جاء ذلك بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، تعيين قائد جديد للشرطة ونائبًا جديدًا.

وكانت مصادر قد كشفت في وقت سابق أن التغييرات ستطال القوات في الجيش والاستخبارات وعلى رأسها إقالة مدير المخابرات العسكرية في الجيش “ياسر عثمان”، ومدير الجهاز الأمني ​​”جمال عبد المجيد”.

وأعلن حمدوك، السبت، إقالة مدير الشرطة الفريق خالد مهدي إبراهيم الإمام ونائبه الصادق علي إبراهيم، بناء على أحكام الوثيقة الدستورية. مدثر عبد الرحمن نصر الدين نائبا له والمفتش العام.

وتواجه الشرطة السودانية اتهامات بإطلاق النار على متظاهرين احتجاجا على قرارات قائد الجيش “عبد الفتاح البرهان” بحل مجلسي السيادة والوزراء، والتي خلفت أكثر من 40 قتيلا.

ورغم نفي الشرطة إطلاق النار على المتظاهرين، كشف تجمع المهنيين السودانيين أن لديه سجلات توثق “تورط عدد من قوات الشرطة في اغتيال وقنص المتظاهرين السلميين”.

في 25 أكتوبر / تشرين الأول، أعلن قائد الجيش السوداني الفريق الركن عبد الفتاح البرهان، حالة الطوارئ وحل مجلس السيادة والوزراء الانتقاليين وإطلاق سراح المحافظين واعتقال قادة الأحزاب والوزراء والمسؤولين.

ولاحقا وقع اتفاق سياسي بين “البرهان” و “حمدوك”، عاد بموجبه الأخير إلى منصبه، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.

وقبل إعلان قرارات الجيش كان السودان يعيش منذ آب / أغسطس 2019 فترة انتقالية مدتها 53 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع عام 2024 يتقاسم خلالها السلطة الجيش والقوات المدنية والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام. اتفاق مع الحكومة في عام 2020.