أثار “انقلاب” الجيش على الحكومة في السودان ردود فعل دولية، بعد أنباء اعتقال وزراء ومسؤولين، بالإضافة إلى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وسط احتجاجات مناهضة.
أعلن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، أن الاتحاد يتابع الأحداث الجارية في السودان “بقلق بالغ”. وصرح جوزيب بوريل على حسابه على تويتر: “إننا نتابع بقلق بالغ الأحداث الجارية في السودان”. وأضاف أن “الاتحاد الأوروبي يدعو جميع أصحاب المصلحة والشركاء الإقليميين لإعادة الانتقال إلى مساره الصحيح”.
من جهته، أعرب المبعوث الأمريكي الخاص للسودان جيفري فيلتمان، عن قلقه البالغ إزاء أنباء الانقلاب العسكري. وأشار في بيان نقلته رويترز إلى أن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء تقارير عن استيلاء عسكري على الحكومة الانتقالية في السودان. وحذر فيلتمان من أن أي سيطرة عسكرية من شأنها أن تتعارض مع الإعلان الدستوري للسودان وتعرض المساعدة الأمريكية للبلاد للخطر. وعلى الصعيد العربي، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن قلقه العميق إزاء التطورات في السودان، ودعا جميع الأطراف السودانية إلى الالتزام بالوثيقة الدستورية الموقعة في عام 2019.