قال الأمين العام لحركة “عصائب أهل الحق”، قيس الخزعلي، إن محاولة اتهام من أسماهم “فصائل المقاومة” بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، هي محاولة “لعب بالنار و” محاولة جر البلاد الى ازمة كبرى “.
ووجه “الخزعلي”، في كلمة متلفزة، دعوة صريحة لرجل الدين الشيعي الأعلى “علي السيستاني” للتدخل و “وضع النقاط على الرسائل”، بعد أن وصل الوضع في العراق إلى “الخطورة”.
وذكر أن “حادثة استهداف منزل رئيس الوزراء، إذا كانت صحيحة، أمر خطير ولا يمكن السكوت عنه إطلاقا، ومحاولة اتهام فصائل المقاومة به هو اللعب بالنار ومحاولة جر البلاد إلى أزمة كبرى”. وفقا لوسائل الإعلام المحلية.
واضاف ان “الكاظمي لم يكن حاضرا في منزله عند الاعلان عن الاستهداف المزعوم”، مبينا ان “الكاظمي لم يقبل ضلوع فصيلين من المقاومة في التحقيق في الاستهداف وهذا يزيد الشكوك”.
وتابع الخزعلي “نوجه رسالة إلى اللجنة المكلفة بالتحقيق في مزاعم استهداف منزل الكاظمي .. يجب تقديم أدلة ملموسة وأدلة حقيقية وليس ادعاءات ووسائل إعلام وفيسبوك لأن الوضع لا يطاق. . “
دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، الجمعة، إلى الكشف عن نتائج التحقيقات في الهجوم على منزل رئيس الوزراء العراقي، فجر السابع من الشهر الجاري.
وذكرت مصادر عسكرية وأمنية أن منزل “الكاظمي” تعرض لهجوم بطائرات مسيرة قادمة من مناطق شمال شرقي بغداد ؛ تسبب ذلك في إلحاق أضرار بالمنزل الذي يقع في المنطقة الخضراء الحكومية المحصنة.
كلفت الحكومة العراقية لجنة أمنية رفيعة المستوى للتحقيق في هذا الهجوم.