زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، جناحي دولة الكويت ودولة قطر، المشاركين في معرض «إكسبو 2020 دبي».
واطلع سموه على محتويات الجناحين من معروضات ومشروعات مبتكرة، وتبادل سموه الأحاديث مع مسؤولي الجناحين بشأن مشاركات بلديهما، وما تقدمان من حلول ومبادرات في مجالات الاستدامة، فيما صُمم الجناحان بصورة تجسد رؤية البلدين وتوجههما إلى المستقبل، إضافة إلى تقديم فرصة للاطلاع على تاريخهما وموروثهما الثقافي وحاضرهما وإنجازاتهما بجانب رؤيتهما المستقبلية، ومزجا في تناغم بين الحداثة والتاريخ.
وأعرب سموه عن سعادته بزيارة جناحي الكويت وقطر، والاطلاع على أهم مبادراتهما في مشروعات المستقبل، وموروثهما التراثي والتاريخي والثقافي والاجتماعي.
وتمنى سموه التوفيق للدول الشقيقة والصديقة المشاركة في هذا الحدث، الذي يوفر لها منصة عالمية للتعريف بفرصها الجديدة وثقافاتها المتنوعة، وما أنتجته العقول في مجالات الابتكار وحلول الاستدامة والاستفادة منها.
رافق سموه خلال زيارته المعرض كل من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي، ووزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، ووكيل ديوان ولي عهد أبوظبي محمد مبارك المزروعي.
محمد بن زايد يستقبل رئيس لاتفيا في «إكسبو 2020 دبي»
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، رئيس جمهورية لاتفيا الصديقة، إغليس ليفتس، في معرض «إكسبو 2020 دبي».
ورحّب سموه برئيس لاتفيا في دولة الإمارات، ونقل إليه تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتمنياته لبلده وشعبه الصديق دوام التقدم والازدهار.
كما هنأ سموه إغليس ليفتس بمناسبة اليوم الوطني لجمهورية لاتفيا، الذي احتفلت به قبل أيام، وتمنياته للبلد الصديق مزيداً من التطور، وللعلاقات بين البلدين التنمية والتقدم الذي يخدم مصالحهما المتبادلة.
وبحث سموه ورئيس لاتفيا علاقات الصداقة ومسارات التعاون المشترك بين البلدين، وإمكانات تنميته في مختلف الجوانب، خصوصاً الاستثمارية والاقتصادية والتجارية، بما يحقق مصالحهما المشتركة.
وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
كما تناول اللقاء رسالة معرض «إكسبو 2020 دبي»، الذي يعد منصة لتعزيز التعاون الدولي، والاحتفاء بإبداعات العقول، والاطلاع على أبرز الحلول والمنتجات والتقنيات التي ستسهم في رسم ملامح مستقبل البشرية، بجانب التعريف بثقافات الشعوب وموروثاتها وحضاراتها، والتي تعزز أهداف المعرض في التواصل والتلاقي، وبناء جسور التعاون بين الشعوب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share
طباعة
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App