التخطي إلى المحتوى

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إن بلاده لا تريد أن تصل المفاوضات النووية إلى طريق مسدود، مشيرًا إلى أن وفد طهران لن يجري محادثات ثنائية مع الجانب الأمريكي في فيينا.

وأضاف في مؤتمر صحفي، الاثنين، قبل الجولة السابعة من المفاوضات النووية المقرر أن تبدأ بعد ظهر اليوم في فيينا، “سنصل إلى نتائج مقبولة إذا شاركت الأطراف الأخرى بنفس الجدية في المفاوضات”.

وأضاف المسؤول الإيراني: “لا نرى سبيلاً للتفاوض مع واشنطن دون رفع العقوبات المفروضة علينا، نحن ملتزمون بتعهداتنا، وبرنامجنا النووي سلمي، وعلى واشنطن أن ترفع الحظر المفروض علينا”.

وتابع: “لدينا الإرادة الجادة لتحقيق التفاهم في فيينا، وهذه الفرصة لن تبقى إلى الأبد، وإذا كانت واشنطن جادة في حل نقاط الخلاف المتبقية، فإن مسار المفاوضات سيكون سهلاً”.

تستأنف يوم الاثنين المفاوضات في العاصمة النمساوية فيينا بشأن إحياء اتفاق البرنامج النووي الإيراني الذي أبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية.

تستضيف فيينا اجتماعا على مستوى المديرين السياسيين للجنة المشتركة بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة للاتفاق النووي، بعد مشاورات غير رسمية جرت يومي السبت والأحد في سياق الاستعدادات لاستئناف عملية التفاوض.

وستكون الجولة الجديدة من المفاوضات هي السابعة من نوعها والأولى بعد تولي الرئيس الإيراني الحالي، إبراهيم رئيسي، منصبه في أغسطس 2021.

يشار إلى أن الطرفين عقدا 6 جولات من المفاوضات في الفترة من نيسان (أبريل) إلى حزيران (يونيو) الماضي، قبل تعليقها بسبب الانتخابات الرئاسية في إيران.

تهدف هذه المناقشات إلى عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، الذي انسحبت منه من جانب واحد في عام 2018، وأن تعود إيران إلى تنفيذ جميع التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة.