تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أعلنت جائزة «تقدير» العمالية فتح باب التسجيل للشركات الراغبة في المنافسة على فئاتها المختلفة ضمن دورتها الخامسة للعام 2022.
وتوقعت إدارة الجائزة زيادة عدد الشركات المشاركة في الجائزة، بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها في دورتها الرابعة في عام 2020، مشيرة إلى أن عملية التسجيل والتقييم في الدورة الحالية ستكون ذكية بنسبة 100%، بفضل تطبيق نظام جديد، يواكب تطلعات الجائزة وتوجهاتها نحو التحول إلى جائزة ذكية في كل مراحلها.
وقال نائب مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي رئيس جائزة «تقدير» العمالية، اللواء عبيد مهير بن سرور، إن الجائزة تمضي قدماً على طريق تعزيز العلاقات بين العمال وأصحاب العمل، وضمان حقوق الطرفين تجاه بعضهما بعضاً، والارتقاء بمؤشرات السعادة والولاء الوظيفي والأداء الفعّال إلى مستويات تنافسية غير مسبوقة. وأكد أن الجائزة ستحقق في دورتها الخامسة للعام 2022 إنجازات إضافية، مستندة إلى منظومة متكاملة من عوامل النجاح والريادة، أبرزها توجيهات ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، راعي الجائزة، ورؤيتها المستقبلية وأهدافها السامية وتأثيراتها الواضحة في إحداث تحول تدريجي ومستدام، نحو جعل مفاهيم الرعاية العمالية جزءاً من ثقافة وشعار الشركات العاملة في دبي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته إدارة الجائزة أمس، في المركز الإعلامي في مقر «إكسبو 2020 دبي»، للإعلان عن فتح المجال أمام الشركات لبدء عمليات التسجيل الإلكتروني التمهيدي، للمشاركة في الدورة الحالية للجائزة، بحضور عدد من ممثلي الشركات والعمال المتميزين الذين فازوا بالجائزة في دورتها الماضية من فئتي أربع وخمس نجوم وممثلي وسائل الإعلام.
وفي كلمته خلال المؤتمر، قال رئيس الجائزة: «العمال يحظون باهتمام بالغ على مستوى دولة الإمارات التي تطبق أرقى القوانين والمواثيق المعتمدة عالمياً للحفاظ على حقوق طرفي المعادلة الإنتاجية، وهما أصحاب الأعمال والعمال، وضمان حقوق وواجبات كل منهما تجاه الطرف الآخر، والنصب التذكاري الذي أقامته إدارة (إكسبو 2020 دبي)، الذي يضم أسماء 200 ألف عامل شاركوا في بناء صروح هذا الحدث، ليجسد أروع معاني الشكر والتقدير من قبل دولتنا للعمال الذين يسهمون، كل في مجال اختصاصه، في بناء نهضة البلاد».
وأعلن الانطلاق الرسمي لفعاليات الجائزة في دورتها الخامسة، وبدء تلقي طلبات الترشح من قبل الشركات المستهدفة التي يعمل لديها 50 عاملاً على أقل تقدير.
3 محاور
تغطي الجائزة ثلاثة محاور رئيسة على الشركات المشاركة تطبيقها، هي:
المحور الأول، ويشمل: المعلومات الأساسية مثل السياسات العمالية والمرافق والمنشآت والصحة والسلامة المهنية وأمن العمال، والتعيينات، والأجور، وغيرها.
ويشمل المحور الثاني: الثقافة وبيئة العمل، ويغطي قضايا أساسية، مثل العدالة والشفافية والالتزام بالقوانين والتشريعات العمالية والاتصال والتواصل والتغذية الراجعة، والعلاقات العمالية، والإبداع، والابتكار.
أما المحور الثالث فيدور حول النتائج العمالية، ويغطي انطباعات العمال والوقوف على آرائهم، ومؤشرات الأداء الرئيسة الخاصة بإدارة العمال وغيرها من القضايا.
تقديم الطلبات
قال الأمين العام للجائزة، المقدم خالد إسماعيل، إن فتح المجال لتقديم الطلبات سيستمر حتى شهر إبريل المقبل، حيث يبدأ فريق المقيّمين التابعين للجائزة، بالنظر في طلبات الترشيح وفرزها، تمهيداً لاختيار أفضل الشركات والمصانع التي توفر أحسن ظروف العمل والعيش للعمال التابعين لها، وفق معايير الجائزة التي تستند إلى أفضل الممارسات الدولية، بالإضافة إلى اختيار المتميزين من العمال والمهندسين ومشرفي العمال لدى الشركات والمصانع المشاركة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share
طباعة
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App