التخطي إلى المحتوى

شدد أطباء مختصون على ضرورة استمرار التزام الإجراءات الاحترازية، خلال احتفالات عيد الاتحاد الخمسين، على الرغم من استقرار الوضع الصحي في الدولة، وذلك حفاظاً على سلامة الجميع، مؤكدين أن فيروس «كورونا» لم ينته بعد، ويجب التزام الحذر تجاهه.

وقال الأطباء إنه خلال احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الخمسين، تحرص عائلات على الخروج في تجمعات احتفالية، في الحدائق العامة والشواطئ، الأمر الذي يشهد تقارباً جسدياً إلى حد كبير، داعين إلى الالتزام بكل التدابير الاحترازية لمواجهة أي عدوى محتملة.

وقال أخصائي طب الأسرة في مستشفى فقيه الجامعي، الدكتور عادل سعيد سجواني، إن الوضع الصحي مستقر في الدولة، بفضل الإجراءات والسياسات التي طبقتها الحكومة منذ بداية الجائحة، وتوفير اللقاحات، والجرعات الداعمة، ووضع الخطط والسياسات الاستباقية.

وطالب ذوي الأمراض المزمنة، ومن يعانون أمراضاً تنفسية إلى عدم مخالطة الآخرين، من أجل حمايتهم من العدوى، مشدداً على ضرورة اتباع الإرشادات والتعليمات الخاصة بالتدابير الصحية.

من جهتها، قالت نائب رئيس جمعية الإمارات للصحة العامة، الدكتورة بدرية الحرمي، إنه خلال الاحتفالات بعيد الاتحاد الخمسين يجب عدم نسيان أن العالم لايزال تحت تأثير جائحة «كوفيد-19»، ولاتزال متحورات جديدة للفيروس تظهر من حين لآخر. ولفتت إلى أن «الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في التصدي لهذه الجائحة، وبذلت جهوداً غير مسبوقة يشهد لها العالم أجمع، في ظل حكمة القيادة، وإخلاص وتفاني أبناء الوطن، لذلك من المهم الحفاظ على نجاح هذه الجهود المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بنجاح مرحلة التخطيط للتعافي، واستمرار الالتزام باتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية، والابتعاد قدر الإمكان عن الأماكن المزدحمة».

وشددت على ضرورة التزام التباعد الجسدي، وارتداء الكمامات، للحد من انتشار العدوى بين الأشخاص، سواء كانت عدوى (كوفيد-19)، أو الإنفلونزا الموسمية، أو غيرها من العدوى الفيروسية، وضرورة التزام غسل اليدين وتعقيمهما بانتظام، وتجنب ملامسة الأسطح التي قد تكون ملوثة أو تكون عرضة لتجمع الجراثيم. وتابعت أن من المهم تجنب الاختلاط بالأشخاص المرضى أو الذين تظهر عليهم أي أعراض تدل على الإصابة بالإنفلونزا، ناصحة الأفراد بأخذ الجرعة الداعمة لتطعيم «كوفيد-19»، ومراجعة مراكز التطعيم التابعة للجهات الصحية المختلفة في الإمارات.

انخفاض إصابات «كورونا»

أكد استشاري الأمراض الصدرية في جمعية الإمارات الطبية، الدكتور بسام محبوب، أن الأمن الصحي أهم أنواع الأمن على الإطلاق، مشيراً إلى أن ما حققته الدولة من معدلات تطعيم عالية، أدى إلى انخفاض ملحوظ في إصابات «كورونا» بشكل عام، والحالات الحرجة التي تتطلب الدخول إلى غرف العناية المركز بشكل خاص، وذلك بفضل القرارات والإجراءات الحكيمة التي اتخذتها الدولة.

وتابع أنه «لكي ينعم المجتمع بالأمن والاستقرار الصحي، يجب استمرار الالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات، وغسل اليدين والتباعد الجسدي خلال فترة الاحتفالات بعيد الاتحاد الخمسين، والمناسبات المختلفة».

بسام محبوب.  من المصدر

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share

طباعة
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App