تقوم ناسا بتقييم المخاطر المحتملة لقطعة من الحطام الفضائي التي تم رصدها متجهة نحو محطة الفضاء الدولية (ISS)،وفقا لتقرير digitaltrend التقنى.
وقالت وكالة الفضاء إن الحطام هو قطعة صاروخ قديم وقد يقترب من محطة الفضاء الدولية فى وقت مبكر من اليوم الجمعة. وقالت ناسا، إن أفراد الطاقم السبعة الموجودين على متن المحطة الفضائية لا يُعتقد أنهم في خطر ، ولكن إذا تم اعتبار الخطر على المحطة خطيرًا ، فإن ناسا وشركائها الدوليين سوف يقومون بمناورة لتجنب الحطام لتعديل مدار المركبة مؤقتًا. ISS.
ومن المرجح أن يتم أقرب مسار للحطام صباح اليوم الجمعة ، ولتسليط الضوء على المشكلة المتزايدة للحطام الفضائي الخطير والحاجة الملحة لإيجاد حل فعال لإزالته ، قالت ناسا إن الحطام ، المسمى “الكائن 39915” ، يأتي من صاروخ بيجاسوس القديم الذي أطلقته الولايات المتحدة في مايو 1994 والذي تحطم مرحلته العليا بعد سنتين.
ويشكل الحطام الفضائي القريب من الأرض تهديدًا دائمًا لمحطة الفضاء الدولية بالإضافة إلى العديد من الأقمار الصناعية العاملة التي تقدم خدمات مهمة على الأرض.
وقبل أسابيع قليلة فقط ، صدرت أوامر لرواد الفضاء على متن المحطة الفضائية بالاحتماء في مركبتهم الفضائية التي رست بعد أن اكتشف المتحكمون فجأة سحابة جديدة من الحطام تتجه بالقرب من المحطة. وتم إنشاء الخردة بواسطة اختبار صاروخ روسي تم إجراؤه على أحد أقمارها الصناعية القديمة في وقت سابق من نفس اليوم ، حيث ورد أن الانفجار تسبب في حوالي 1500 قطعة من الحطام.
ولحسن الحظ ، لم تتضرر محطة الفضاء الدولية في هذا الحادث بالذات ، لكن الاستجابة الدولية الغاضبة لاختبار الصاروخ أشارت إلى أن المحطة الفضائية وسكانها كانوا في خطر حقيقي.
وتمتلك وكالة ناسا وشركاؤها تقنية تساعدها على تعقب قطع كبيرة من الحطام الفضائي ، مما يمنحها وقتًا كافيًا لاتخاذ إجراءات مراوغة إذا لزم الأمر.
ويعمل عدد من الشركات على تطوير طرق لإزالة عشرات الآلاف من القطع غير المرغوب فيها في الفضاء القريب من الأرض والتي يحتمل أن تكون خطرة ، على الرغم من أن نشر مثل هذه الأنظمة قد يستغرق بعض الوقت، وفي غضون ذلك سيتعين على وكالات الفضاء التعامل مع المشكلة عن طريق نقل أقمارها الصناعية لتجنب الاصطدامات المحتملة.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع