قد تكلف أشجار عيد الميلاد أكثر في هذا الكريسماس، وتغير المناخ هو السبب، فتضررت نسبة 10% من جميع الأشجار الناضجة في شمال غرب المحيط الهادئ، والتي عادة ما تنمو ولاية أوريجون، التي تعتبر مركز صناعة شجرة عيد الميلاد، وتحصد ما لا يقل عن خمسة ملايين شجرة كل عام.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، أخبر توم نوربي، رئيس جمعية مزارعي شجرة عيد الميلاد في ولاية أوريجون، أنه مع انخفاض مخزون شجرة عيد الميلاد مقارنةً بالعام الماضي، من المحتمل أن يشهد المستهلكون زيادة في الأسعار بنسبة 10%.
وسيطرت موجة الحر التاريخية على أجزاء من كندا وأوريجون وواشنطن، حيث تجاوزت درجات الحرارة مستوى قياسيًا قدره 121 درجة، بالإضافة إلى الحوض الشمالي العظيم وشمال أيداهو وأجزاء من شمال غرب نيفادا وشمال كاليفورنيا.
ويقول الخبراء إن مثل هذه الظواهر الجوية تكاد تكون مستحيلة بدون تغير المناخ الذي يسببه الإنسان، وتنمو بولاية أوريجون 31% من أشجار الكريسماس في الولايات المتحدة، مما يجعلها أكبر منتج في البلاد.
ولم تشهد المنطقة درجات حرارة غير مسبوقة فحسب، بل شهدت أيضًا 50 يومًا بدون مطر، حيث خسر مات فورو، الشريك في ملكية Furrow Farms في هيلزبورو بولاية أوريجون، 100% من الشتلات في مزرعته و50% من الأشجار الناضجة التي كان من المقرر بيعها في هذا العيد.
وكان المزارعون يروون الأشجار منذ الصيف، على أمل مكافحة الأضرار، لكن ري مزرعة ضخمة بآلاف الأشجار قد يكون مكلفًا، ومع ذلك، يبدو أن الحرارة أثرت على الأشجار رغم ذلك.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع