مبادرة الشرق الأوسط الأخضر هي مبادرة جديدة من نوعها أطلقها الأمير محمد بن سلمان في الربع الأول من عام 2022، وقد ولدت هذه المبادرة للعمل على توحيد وتنسيق الجهود التي تبذلها دول المنطقة المختلفة من أجل الحفاظ عليها. البيئة والحد من التغير المناخي الذي شهده العالم في السنوات الأخيرة، في الماضي، والعمل على تطوير منهجية قوية وقابلة للتطبيق للعمل على تحقيق الأهداف المرجوة من مثل هذه المبادرة.
المبادرة الخضراء للشرق الأوسط
مبادرة الشرق الأوسط الأخضر هي إحدى المبادرات الإقليمية التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود في مارس 2022. وتتعلق المبادرة بتمكين الجهود لمكافحة تغير المناخ الناجم عن ظاهرة الاحتباس الحراري، والعمل على زيادة الغطاء النباتي في جميع البلدان الشرق الأوسط، العمل على اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للحد من التلوث وتقليل انبعاثات الكربون في الغلاف الجوي، وكذلك العمل على الحفاظ على الحياة البحرية ووضع استراتيجيات للحفاظ على الحياة البحرية والحد من تدهور منتجات الأراضي الزراعية، مما سيؤدي إلى لها تأثير كبير التأثير على الحفاظ على المناخ والحد من تغير المناخ الناتج عن التلوث وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تسببت في تعطيل النظام البيئي، والذي كان أحد المظاهر الأكثر أهمية من الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة في السنوات الأخيرة الناتجة عن تغير المناخ وتأثير درجات الحرارة المرتفعة على نوعية الحياة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتعتقد المبادرة أن توحيد الجهود الحالية بين الدول المشاركة سيعمل على تحقيق أهداف المشروع.حماية الكوكب والمساعدة ضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة التي ستتأثر حتما بالتغير المناخي الحالي.
أهداف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر
الهدف الرئيسي الذي تهدف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر إلى تحقيقه هو الحفاظ على الكوكب من التغيرات التي أضرت به بشكل خطير والتي بدأت آثارها تتجلى على المناخ، وبالتالي على نوعية وجودة الحياة، والعمل. لاستعادة التوازن البيئي، وتحقيق مستقبل آمن للأجيال القادمة التي، إن لم تفعل، تتخذ إجراءات عاجلة لحمايتها، والتي ستتعرض لأخطار بيئية لا حصر لها وتهدد مستقبل الكوكب والحياة عليه. أهم وأبرز الأهداف المعلنة ضمن المبادرة:
- ازرع 50 مليار شجرة في الشرق الأوسط.
- زراعة 10 مليارات شجرة في المملكة العربية السعودية وحدها كجزء من المبادرة السعودية الخضراء.
- استصلاح 200 مليون هكتار من الأراضي الزراعية المتدهورة من خلال التشجير.
- العمل على تقليل انبعاثات الكربون العالمية بنسبة 2.5٪ من إجمالي الانبعاثات في الغلاف الجوي.
- خفض انبعاثات الكربون من إنتاج النفط والغاز في الشرق الأوسط بأكثر من ستين بالمائة.
- المساهمة في تطوير حلول مستقبلية مبتكرة لمشاكل المناخ.
قمة الشرق الأوسط الأخضر
انطلقت قمة الشرق الأوسط الأخضر في العاصمة السعودية الرياض، يوم الاثنين 25 أكتوبر 2022، بمشاركة قادة ورؤساء دول من جميع أنحاء العالم، فضلاً عن المهتمين بصناعات الطاقة والطاقة والمنظمات المهتمة بشؤون العالم. بيئة. وهي تهدف إلى دعم الجهود الدولية في مجال الإصلاح البيئي والمناخي والعمل من أجل التوصل إلى إجراءات توافقية تتخذها الدول المشاركة من أجل الوفاء بالتزاماتها المشتركة المتعلقة بالحفاظ على البيئة. وتم الاتفاق من خلال القمة على إنشاء أول تحالف للدول لمكافحة تغير المناخ في المنطقة، وكذلك تشجيع الاستثمار في الطاقة النظيفة واستبدالها بالطاقة غير المتجددة التي تزيد من انبعاثات الكربون.
الدول المشاركة في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر
عقدت القمة الأولى لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر بمشاركة عالمية واسعة من وفود قادة من الدول المعنية بالمناخ والمنظمات الدولية، والعديد من القضايا المتعلقة بالمناخ والمستقبل والشباب والطاقة وغيرها، وأبرز الدول الذين شاركوا في المبادرة هم:
- ويمثل الكويت الشيخ مشعل الجابر الصباح ولي عهد الكويت.
- يمثل اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء اليونان.
- يمثل المغرب، عزيز أخنوش، رئيس وزراء المملكة المغربية.
- مثلت باكستان عمران خان في رئاسة الوزراء الباكستانية.
- وتمثل تونس نجلاء بودن، رئيسة الوزراء التونسية.
- ويمثل الأردن الأمير حسين بن عبد الله الثاني ولي عهد الأردن.
- ويمثل العراق علي علاوي وزير المالية ونائب رئيس الوزراء العراقي.
- ويمثل دولة قطر سعد الكعبي وزير الطاقة القطري.
- ويمثل جيبوتي وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف.
- تمثل مصر الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية.
- الجزائر هي قاعة للصلاة في أيمن بن عبد الرحمن، رئيس الوزراء الجزائري.
- ويمثل المملكة العربية السعودية ولي العهد السعودي رئيس القمة.
وهنا وصلنا إلى خاتمة المقال. من خلالها تعرفنا على أهم المعلومات عن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر والتفاصيل المتعلقة بها وأهداف المبادرة وأهميتها في الحفاظ على البيئة والحد من التغيرات المناخية التي يشهدها العالم وآثارها. بدأت تظهر في السنوات الأخيرة وعرفنا القمة التي عقدت والدول التي شاركت فيها.