أعلن تلفزيون النظام السوري، الأحد، وقوع عدة انفجارات داخل قاعدة أمريكية في منطقة التنف على الحدود السورية العراقية، في وقت نفى فيه التحالف الدولي استهداف القاعدة.
وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن “سماع عدة انفجارات داخل قاعدة الاحتلال الأمريكي في منطقة التنف بريف حمص الشرقي على الحدود السورية العراقية”.
من جهته نفى مسؤول في التحالف الدولي تعرض قاعدة التنف الأمريكية لأي هجوم.
وصرح العقيد “جويل هاربر” المتحدث باسم التحالف الدولي “لم ترد أنباء عن هجوم على التنف. كان هناك تفجير محكوم من قبل قوات التحالف لإزالة الذخائر غير المنفجرة”.
في أواخر تشرين الثاني / نوفمبر، هزت سلسلة انفجارات عنيفة قاعدة التنف الأمريكية غير الشرعية بالقرب من الحدود السورية العراقية، في أقصى شمال شرقي سوريا، نتيجة هجوم صاروخي.
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن واشنطن تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها في مواجهة الهجوم على قاعدة التنف شرقي سوريا، كما تحتفظ بحق الرد على الهجوم في الزمان والمكان المناسبين.
وأضافت أن الهجوم على قاعدة التنف شرقي سوريا، والذي لم يسفر عن وقوع إصابات في صفوف القوات الأمريكية، كان هجومًا متعمدًا نفذته طائرات مسيرة، مشيرة إلى أن القيادة تجري حاليًا تحقيقا في الحادث.
والسبت، سقطت 3 قذائف صاروخية على القاعدة الأمريكية في حقل كونيكو النفطي بريف دير الزور الشمالي (شرقي سوريا).
وتعتبر قاعدة التنف، التي تأسست عام 2016، جزءًا أساسيًا من الحرب ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث تتمركز القوات الأمريكية وقوات التحالف لتدريب قوات المعارضة السورية المحلية.
تقع قاعدة التنف في محافظة حمص على المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني، حيث تقع على طريق حيوي يمتد من طهران عبر بغداد إلى دمشق.