التخطي إلى المحتوى

كشفت صحيفة “زمان” التركية المعارضة، عن حصولها على معلومات من مصادر أمنية زعمت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كلف جهاز المخابرات بإجراء مفاوضات سلام سرية مع الأكراد.

ورأت الصحيفة أن ما وصفته بنظام حزب العدالة والتنمية وجد حلاً مرة أخرى بين المواطنين الأكراد، بعد أن علق “في كل من السياسة الداخلية والخارجية، حيث انخفضت نسبة الناخبين إلى 30٪ قبل الانتخابات الرئاسية المقررة لعام 2023”.

وصرحت الصحيفة إنها حصلت على معلومات من مصادر أمنية أفادت بأن الرئيس أردوغان “أعاد تنشيط جهاز المخابرات للمرحلة الثانية لعملية سلام مع الأكراد، بعد الأولى التي بدأت عام 2009 وسميت بالانفتاح الديمقراطي أو الانفتاح الكردي. الانفتاح “.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه “المزاعم” نصت على أن “المفاوضات تجري هذه المرة من قبل رئيس جهاز المخابرات التركي هاكان فيدان، بتعليمات من الرئيس أردوغان”.

وأشارت إلى أن الحزبين عقدا عدة اجتماعات في العاصمة البلجيكية بروكسل، فيما “تمت دعوة بعض الأسماء من حزب الشعوب الديمقراطي لحضور الاجتماعات، لكن الحزب رفض المشاركة، لأنهم واثقون من أن الخطوة المعنية نابعة من حقيقة الأمر. ان الرئيس اردوغان يحتاج الى تصويت الاكراد لاعادة انتخابه “.

ونُقل عن المصادر نفسها قولها إن المخابرات وحزب العدالة والتنمية (AKP) يهدفان إلى “كسر الزخم السياسي المتصاعد للرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرطاش، الذي سُجن لمدة 4 سنوات بسبب خطاب عملية جديدة. حل، ومنح عبد الله أوجلان المسجون في إمرالي صفة جديدة “.

وأشارت صحيفة المعارضة التركية إلى أن “القضاء التركي يبحث حاليا في قضية حل حزب الشعوب الديمقراطي الكردي”.