أعلنت المملكة العربية السعودية، الأحد، دعمها للشعب السوداني واستقرار البلاد، معربة عن استعدادها لاستئناف التعاون الاقتصادي والاستثماري مع الخرطوم.
جاء ذلك في رسالة “شفوية” من ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” إلى رئيس الوزراء السوداني “عبد الله حمدوك”، ألقاها سفير الرياض بالخرطوم “علي بن حسن بن جعفر”، بحسب بيان إعلامي لمجلس الوزراء.
وجاء في البيان أن “حمدوك تلقى رسالة شفوية من بن سلمان بخصوص موقف السعودية الثابت والداعم للشعب السوداني واستقرار البلاد”.
وأوضح أن حمدوك بحث خلال لقائه السفير السعودي “سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين”.
بدوره، أعرب المسؤول السعودي عن “استعداد المملكة لاستئناف التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين”، بحسب المصدر ذاته.
ويشهد السودان منذ 25 أكتوبر / تشرين الأول أزمة سياسية حادة، بإعلان حالة الطوارئ، وحل مجلس السيادة والوزراء الانتقاليين، وإقالة المحافظين، واعتقال قادة الأحزاب والوزراء والمسؤولين، الأمر الذي أثار رفض القوى السياسية والوزراء. احتجاجات شعبية تعتبر ما حدث “انقلاباً عسكرياً”.
في 21 نوفمبر / تشرين الثاني، تم توقيع اتفاق سياسي بين حمدوك وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، تضمن 14 بندا، منها: الإفراج عن المعتقلين السياسيين، وعودة حمدوك لمنصبه بعد نحو شهر من إقالته، والتشكيل. حكومة الكفاءات (بدون الانتماء الحزبي)، وتعهد الحزبان بالعمل معا لاستكمال المسار الديمقراطي.