ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، انطلقوا قبل ثلاثة أسابيع ويعملون مع وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية (ESA) وجامعة ستانفورد لاكتشاف كيفية تعامل الناس عندما يتم دفعهم إلى أقصى حدودهم.
ويخضع باكشو وتشايلدز لاختبارات مرتين في الأسبوع لمعرفة كيف تؤثر الرحلة عليهم جسديًا ونفسيًا، مع تخزين عينات من اللعاب والدم والبول والبراز لمراقبة أجهزتهم المناعية أثناء الرحلة.
ويرتدي الزوجان أيضًا ساعات ذكية لمراقبة علاماتهما الحيوية ومستويات الإجهاد ونوعية النوم حيث يتحملان درجات حرارة تصل إلى -31 درجة فهرنهايت (-35 درجة مئوية) ورياح 100 ميل في الساعة أثناء عبور صدوع الجليد والحقول الجليدية.
ليس لدى Packshaw و Childs أي مساعدة ميكانيكية ويعتمدون فقط على قوتهم البشرية، مع الزلاجات أثناء قيام كل منهم بسحب مزلقة 440 رطل (200 كجم).
ويتم قياس مستويات الإشعاع ومستويات الضوء فوق البنفسجي والأرصاد الجوية العامة مثل درجة الحرارة وسرعة الرياح وكثافة الثلج كل يوم بواسطة Packshaw و Childs.
ستسمح مهمة جاستن وجيمي للعلماء بمراقبة قصة علمية نادرة عن القدرة البشرية على التكيف، والتي ستساهم في النهاية في رسم الخرائط المستمر لنماذج البيانات الجينومية والفسيولوجية والنفسية والبيئية لاستكشاف الفضاء المتمحور حول الإنسان.
إخلاء مسؤولية إن موقع مكساوي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
“جميع الحقوق محفوظة لأصحابها”
المصدر :” اليوم السابع “
مكساوي
اليوم السابع