عوادم السيارات وأبخرة المصانع وغيرها، لما لها من تأثير على حياة الإنسان. وجميع الكائنات الحية التي تعيش على سطح الأرض، لذلك نجد أن التلوث يتزايد مع زيادة عدد البشر في العالم، لذلك كان لابد من إيجاد بعض الحلول التي يمكن من خلالها القضاء على هذا التلوث و آثاره الخطيرة، وفي هذا الصدد يجيب على السؤال السابق، بالإضافة إلى تناول تعريف ما هو التلوث البيئي، وبعض تداعياته.
ما هو التلوث البيئي
يُعرّف التلوث البيئي بأنه دخول أي مواد سامة أو مواد أولية إلى البيئة سواء كانت سائلة أو صلبة أو غازية، ناهيك عن الطاقة بكافة أشكالها كالحرارة والإشعاع مما يؤدي إلى الإضرار بها وتهديد أمنها واستقرارها. . يمكن التغلب عليها وتحليلها وفي الوقت الآخر تكون زائدة عن قدرتها الاستيعابية فلا يمكن تحليلها أو التعامل معها وتحويلها من مواد سامة إلى مواد غير ضارة.
يتأثر التلوث البيئي
من الأمور التي قد تؤدي إلى حياة العديد من الأفراد والكائنات الحية الأخرى وتتسبب في مخاطر جسيمة عليهم، وبناءً عليه طورت بعض الدول مجموعة من اللوائح والقوانين للحد من خلق الملوثات البيئية من خلال تقنين بعض الصناعات والمركبات التي تنبعث منها أبخرة ملوثة تؤثر على الهواء الذي تستنشقه جميع الكائنات الحية، وتجدر الإشارة إلى أن الملوثات تنقسم إلى ثلاثة أنواع وهي تلوث الهواء، وتلوث المياه، وتلوث التربة. من سياق المحادثة نجد أن إجابة السؤال السابق كالتالي:
- الجواب: “البشر والحيوانات والنباتات وجميع الكائنات الحية من جميع الأنواع الموجودة على سطح الكرة الأرضية.”
آثار التلوث البيئي على الإنسان
يؤثر التلوث البيئي على الصحة الجسدية للإنسان عن طريق استنشاق هواء ملوث مما يضر بالجهاز التنفسي للإنسان وحدوث بعض المشاكل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على الجهاز العصبي على المدى الطويل، والأمراض الناتجة تشمل الحساسية والتهابات الجيوب الأنفية، وكذلك تهيج العين والممرات الأنفية وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
آثار التلوث البيئي على الكائنات الحية
هناك العديد من الملوثات البيئية التي تؤثر على الكائنات الحية وتؤدي إلى موتها وتقضي على حياتها، ومن هذه الأسباب ما يلي:
- زيادة السمية والأضرار التي تلحق بالعوامل الطبيعية المتعلقة بالكائنات الحية في البحر وعلى اليابسة.
- تسمم الأسماك وفناءها نتيجة اختلاط مياه الأمطار الحمضية بمياه المسطحات المائية التي تعيش فيها.
- مرض الرئة بسبب وجود الأوزون في الغلاف الجوي السفلي.
- زيادة نمو النباتات البحرية السامة والتي تسبب إعاقة نمو بعض النباتات البحرية الأخرى نتيجة زيادة تركيزات الفوسفات والنيتروجين في الماء.
- التأثير على سلاسل الغذاء في المستوى الأول وإبادة الكائنات الحية الدقيقة بسبب تلوث التربة.
آثار التلوث البيئي على النباتات
يمكن للتلوث البيئي أن يضر بالأشجار ويدمرها بشكل كبير، نتيجة امتصاص الملوثات التي بدورها تؤثر على نموها، كما أن وجود غاز الأوزون في الغلاف الجوي السفلي يمنع النباتات من التنفس.
آثار التلوث البيئي على النظم البيئية
قد يؤدي التلوث البيئي الناتج عن الأنشطة البشرية إلى تأثير سلبي على النظام البيئي، مما يؤدي إلى تأثير طبقات الغلاف الجوي العليا، والاحترار العالمي، وتدمير الطبقات الحيوية في الأنظمة.
كيفية التعامل مع التلوث البيئي
هناك بعض الطرق التي يمكن معرفتها والتعرف عليها، لتلافي مشكلة التلوث البيئي، ومنها ما يلي:
- الوعي بالمشكلة: حيث يجب أن يعرف كل فرد أنها ليست مهمة فرد واحد، بل أن كل فرد مسؤول عن الحد من هذا التلوث وتقنينه، وغرس هذه المبادئ في الأجيال الشابة.
- الحصول على خيارات آمنة: من خلال استبدال كل الأشياء التي تؤثر على البيئة بمصادر آمنة أخرى، مثل الاعتماد على البديل والشمس بدلاً من الوقود الأحفوري، وكذلك استبدال السيارات بالوقود بسيارات تعمل بالطاقة الشمسية، واستخدام الأسمدة العضوية بدلاً من الكيماويات. منها.
- الحد من العادات السيئة: عن طريق زيادة المساحة الزراعية وعدم قطع الأشجار وسن قوانين صارمة للحد من الأنشطة الصناعية الضارة وتوفير بدائل آمنة، وكذلك إعادة استخدام المنتجات القابلة للتحلل وإعادة تدوير المنتج الذي لا يتحلل مثل البلاستيك.