أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عبر تغريدة على «تويتر»، أن «إعلان النيجر استعدادها لتصبح أول دولة إفريقية تقضي على داء (العمى النهري) يعد أحد أكبر الخطوات التي قطعها (صندوق بلوغ الميل الأخير) ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، في مجال مكافحة الأمراض المدارية، وسنواصل دعم المبادرات التي تعنى بتحقيق حياة أفضل للبشرية».
واستقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بيل غيتس، الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس.
وبحث سموه وبيل غيتس ـ خلال اللقاء الذي جرى في أبوظبي ـ تعزيز التعاون الإنساني بين المؤسسات المعنية في دولة الإمارات ومؤسسة بيل غيتس في مجال مكافحة الأمراض، إضافة إلى استعراض نتائج التعاون المشترك والمبادرات المستقبلية، بعد مرور عقد من الزمن على أول تعاون خيري بين الجانبين.
وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بمستوى التعاون بين الجانبين، والنتائج التي تحققت، انطلاقاً من الحرص المشترك على مد يد العون إلى جميع البشر حتى ينعموا بحياة صحية وكريمة، مؤكداً أهمية تكثيف الجهود من أجل القضاء على الأمراض المعدية التي يمكن الوقاية منها، وتحسين حياة أكثر المجتمعات فقراً في العالم.
من جانبه، ثمّن الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس، دور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومبادراته الإنسانية العالمية التي تعد شريكاً رئيساً للمؤسسة في جهودها لاستئصال الأمراض، مشيراً إلى أن الدعم المهم الذي تقدمه دولة الإمارات يسهم في مساعدة العديد من الشعوب في تحسين حياتها، من خلال الارتقاء بقطاعات الرعاية الصحية، واستئصال الأمراض، وتعزيز وضعها الإنساني في مختلف مناطق العالم. يذكر أن النيجر أعلنت استكمال التقييمات اللازمة للمصادقة على القضاء على العمى النهري، في ما يعد أحد أبرز الإنجازات في مكافحة الأمراض المدارية المهملة. وحقق التعاون بين دولة الإمارات ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، على مدى العقد الماضي، عدداً من المبادرات الصحية العالمية والإنجازات الرئيسة.
علاج قضايا صحية عالمية
حقق التعاون بين دولة الإمارات ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، على مدى العقد الماضي، عدداً من المبادرات الصحية العالمية والإنجازات الرئيسة.
وتسهم المبادرات الصحية العالمية، التي تحظى بدعم مشترك بين الجانبين، في تحسين حياة مئات الملايين من البشر في مختلف مناطق العالم.
ويعد إعلان النيجر استكمال التقييمات اللازمة للمصادقة على القضاء على «العمى النهري» أحد أبرز الإنجازات في مكافحة الأمراض المدارية المهملة، التي أثمرت الجهود المشتركة.
واتسعت الشراكة بين دولة الإمارات ومؤسسة بيل وميليندا غيتس منذ انطلاقها عام 2011، لتشمل مجموعة مبادرات بلوغ الميل الأخير، التي تسعى إلى الاستثمار بشكل مستدام من أجل دعم قضايا الصحة العالمية، التي تشمل استئصال الأمراض المعدية.
وتحظى هذه المبادرات بالتزام مشترك، وانطلقت من الالتزام بالقضاء على شلل الأطفال، من خلال دعم المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، لتعالج قضايا صحية عالمية أخرى، وتستمد مبادرات بلوغ الميل الأخير الدعم والزخم من الالتزام الشخصي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share
طباعة
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App