تواصلت النسخة الـ22 لبطولة فزاع لليولة والنسخة الـ17 من برنامج الميدان، الذي ينظمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بإقامة الحلقة الثانية، أول من أمس، من الموقع الجديد في المرموم، وسط ارتفاع إيقاع المنافسة واشتداد الترقب لمعرفة هوية المتأهلين للأدوار التالية في ظل التغييرات التي طرأت على الحدث الذي أصبح يضم العديد من المنافسات في مهارات متنوعة تصقل قدرات أبناء الوطن في الموروث الشعبي بما يترجم الغاية من السعي لكسب كأس فزاع الذهبي في نهاية الموسم.
وأكدت مدير إدارة الإذاعات والإعلام والاتصال المؤسسي ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، نتالي أواديسيان، أن التجديد المتواصل في بطولة فزاع لليولة يأتي ضمن خطط المركز في تطوير عناصر المحتوى التنظيمي للبطولة، تماشياً مع الرؤية الاستراتيجية لجعلها واحدة من أقوى البطولات التراثية على مستوى العالم.
وأضافت: «نسعى عبر هذه النسخة إلى تشجيع المشاركين على اكتساب مختلف المهارات التقليدية المستمدة من حياة الآباء والأجداد، من منطلق حرصنا على أهمية نقل هذا الموروث إلى الأجيال الصاعدة، لتغذية وعيهم بالمعرفة والقدرات التي تعزز في وجدانهم قيم التراث بأساليب متجددة».
ولفتت إلى أن بطولة اليولة لهذا العام تكتسب حلة جديدة بعد رحلة تألق شهدتها النسخة الماضية، حيث تم اعتماد إقامة منافسات السباق بامتطاء الهجن مباشرة في قلب الحدث، لكي نضفي أجواء حماسية بين المتسابقين، لزيادة تفاعل الجمهور المتواجد وإثراء اهتمامات المشاهدين من وراء الشاشات، مشيرة إلى أنه مع إقامة ست منافسات في السباحة والرماية وعد القصيد وسباق الخيل وركوب الهجن، فإن البطولة تكتسب المزيد من التفرد التنظيمي والوهج الميداني على مستوى الرياضات التراثية في المنطقة والعالم، وبالطبع تبقى اليولة دائماً في قلب المنافسات فهي الروح الأساسية لها.
وقدم مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث راشد الخاصوني، الحلقة الثانية التي تم بثها عبر شاشة قناة سما دبي، وإذاعة الأولى، وشهدت الحلقة الثانية تنافس رباعي المجموعة الثانية التي تضم: أحمد الحبسي، سيف الغفلي، فياض العامري، مكتوم المنصوري.
جاءت البداية مع عرض اليولة للمشاركين على إيقاع أغنية «شيخنا محمد» من كلمات الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عبدالله حمدان بن دلموك، حيث قدموا خلاله أروع المهارات التي نالت تفاعلاً من الجماهير الحاضرة في المدرجات، وسط ترقب لتحديد هوية الفائزين في هذه المسابقة، بقي طي الانتظار حتى اللحظة الأخيرة من الحلقة بانتظار نتائج الترشيح عبر تطبيق الميدان الإلكتروني، حيث تم الكشف عن نيل كل من فياض العامري وأحمد الحبسي 25 علامة لليولة.
وفي منافسات السباحة التي أقيمت في مجمع حمدان الرياضي، حصد 10 نقاط كل من أحمد الحبسي ومكتوم المنصوري.
وفي سباق القدرة بركوب الخيل لمسافة 1200 متر، الذي يقام بالتعاون مع شرطة الخيالة بشرطة دبي، كسب الـ20 علامة كل من فياض العامري وأحمد الحبسي.
وفي عد القصيد التي أشرف عليها الشاعر محمد المر بالعبد، وقام خلالها المشاركون بإلقاء قصيدة «خمسين عام قبل وبعد» لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نال 10 علامات كل من فياض العامري وأحمد الحبسي، فيما تم استبعاد مكتوم المنصوري لاستخدامه السلاح قبل انطلاق الصافرة.
وفي الرماية تفوق أحمد الحبسي وفياض العامري ليكسب كل منهما 15 علامة.
وكان الختام مع ركوب الهجن لمسافة 1200 متر الذي أقيم بشكل مباشر في دورة المرموم، وتفوق فيه فياض العامري وأحمد الحبسي، لينال كل منهما 20 علامة.
وفي ختام المنافسات تم الإعلان عن تأهل الثنائي فياض العامري بعدما جمع 90 نقطة، وأحمد الحبسي برصيد 70 نقطة، فيما خرج من السباق مكتوم المنصوري برصيد 40 نقطة، وسيف الغفلي دون أي نقطة، لينضم المتأهلان إلى مكتوم الشامسي ومنصور الفلاسي المتأهلين عن المجموعة الأولى في الحلقة الأولى.
• التجديد المتواصل في البطولة ضمن خطط المركز في تطوير عناصر المحتوى التنظيمي للبطولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share
طباعة
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App