جددت إيران عدم اعترافها بمطالب الإمارات بالسيادة على جزيرتي أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى.
قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، خلال اجتماع اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، تعليقاً على فتح ملف الجزر من قبل نظيريه الإماراتي والبحريني، إن “موقف إيران المبدئي هو ولا تعترف بهذا الخلاف بينها وبين الامارات “.
وأضاف أن “الجزر الإيرانية الثلاث جزء لا يتجزأ من أراضي جمهورية إيران الإسلامية، وبالتالي فإن كل الادعاءات التي تتعارض مع الحقيقة مرفوضة تماما”.
واضاف ان “هذا العدوان الاماراتي لا اساس له ويشكل تدخلا في الشأن الايراني وانتهاكا لمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المنصوص عليه في ميثاق الامم المتحدة” بحسب ما نقله. وكالة الانباء الايرانية “ايرنا”.
وأشار إلى أن “هذه القضية خارجة عن القضايا المطروحة على جدول أعمال اجتماع اللجنة الرابعة للأمم المتحدة”.
وأكد أن المبعوث الإماراتي يعتزم “استغلال الأجندة لتمرير أجندات سياسية ضيقة” في منطقة الخليج، داعيا الإمارات إلى الالتزام بمعايير حسن الجوار واحترام القانون الدولي.
من جهة أخرى، أكد استعداد طهران لمواصلة الحوار الثنائي مع أبوظبي للتوصل إلى حل لـ “سوء التفاهم” في هذا الصدد.
وكان روانجي قد أكد موقف بلاده، في سبتمبر الماضي، بعد أن أثار وزير الدولة في وزارة الخارجية الإماراتية “خليفة شاهين المرر” الأمر في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث دعا إيران إلى “احترام القانون الدولي ومبادئ القانون الدولي”. حسن الجوار وحل الخلافات بالطرق السلمية وإنهاء احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث.
وتطل هذه الجزر الاستراتيجية على مضيق هرمز الذي يمر عبره حوالي 40٪ من إنتاج النفط العالمي يوميًا. من يسيطر على هذه الجزر يراقب بسهولة حركة الملاحة البحرية في الخليج، مما يجعلها مركزًا مناسبًا للسيطرة العسكرية.
وأعلنت طهران سيادتها على الجزيرتين عام 1971، قبل يومين فقط من حصول الإمارات على استقلالها عن بريطانيا.