التخطي إلى المحتوى

وذكر مكتب رئيس الوزراء السوداني الذي أقاله الجيش “عبد الله حمدوك”، أن الأخير وضع تحت حراسة مشددة بعد أن عاد هو وزوجته إلى مقر إقامتهما بالخرطوم.

وصرح مكتب حمدوك في بيان إن “مساء اليوم (الثلاثاء) أعيد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وزوجته إلى مقر إقامتهما بالخرطوم تحت حراسة مشددة”.

وأضاف أن “عددا من الوزراء والقادة السياسيين مازالوا محتجزين في أماكن مجهولة”، بحسب وسائل إعلام سودانية.

وكان وزير الدفاع السوداني “عبد الفتاح البرهان”، أعلن الاثنين الماضي، أن “حمدوك” آمن ولم يتضرر.

وفي وقت لاحق، اتصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين بحمدوك مساء الثلاثاء بعد عودته إلى منزله في الخرطوم.

وصرح بيان للخارجية الأمريكية إن بلينكين رحب بالإفراج عن حمدوك، وجدد دعوته للقوات العسكرية السودانية للإفراج عن جميع القادة المدنيين المحتجزين وضمان سلامتهم.

وكان البرهان قد قرر إقالة حكومة حمدوك، وحل مجلس السيادة، وفرض حالة الطوارئ في البلاد، فيما اعتبر انقلابًا على المسار الديمقراطي، وتأخير تسليم السلطة للمدنيين، مع اقتراب موعده. نهاية فترة رئاسة المكون العسكري لمجلس السيادة الانتقالي في نوفمبر المقبل. كما نصت عليه اتفاقية الوثيقة الدستورية الموقعة عام 2019.