التخطي إلى المحتوى

إن الذي عاقبه الله خسوفًا معه ومع بيته الأرض هو عنوان هذه المقالة ، ومن المعروف أن الله عز وجل قد ذكر في كتابه الكريم بعض قصص الشعوب السابقة ، ومن بين هذه القصص التي ذكرناها ، قصة رجل عاقبه الله – عز وجل – بكسوف الأرض. معه ومع بيته من هو هذا الرجل؟ ما هي قصته كما وردت في القرآن الكريم ، وما هي الدروس المستفادة التي يمكن للمسلم أن يستمدها ويستخلصها من هذه القصة؟ سيتم الرد على كل هذه الأسئلة من قبل القارئ في هذه المقالة.

الذي عاقبه الله بالكسوف وبيت الارض هو

الرجل الذي عذب الله عز وجل خسوفا وخسفته الأرض وبيته هو قارون وقد ذكرت قصة قارون في سورة القصاص وفي ما يليه. يذكر الآية التي تدل على أن نهايته كانت إلا بالكسوف ، حيث قال الله تعالى: {فغلفناه بأرضه ونوره. لم يكن لديه فريق يعينه إلا الله ، ولن يكون من المنتصرين.}[1] كان قارون من قوم موسى ، لكنه كان متعجرفًا ومضطهدًا بأهل زمانه ، وكانت نتيجته كسوفًا.

من أشهر القصص التي وردت في سورة القصص

حكاية من عذب الله هدمه وهدم بيت الأرض من القرآن الكريم

وصلتني قصة قارون كاملة في قصص سورة ، حيث قال الله تعالى: إن قارون كان أهل موسى فبغي عليهم وأعطاه كنوزا بمجرد أن اقترب إلى تنوو NLD قوة أولية كما قال له قومه لا يفرحون أن الله يفعل لا تحب من تفرح * وابتغ كما أتاك الله بيت الآخرة فلا تنسى نصيبك من الدنيا وخير ما شاء الله لا تفسد في الأرض أن الله لا يحب المفسدين * قال ولكن أوطيح علمي ألم يعلموا أن الله قد دمر قبله من القرون هو أكثرها أقوى وأكثر الحشد ونسأل عن ذنوبهم المجرمين * خرج إلى قومه في التزين قال ، من يريد الحياة يا أحب ما أوتي كارون هو عليه * وقلنا لمن علم وجزا الله خير ولام خير وعمل خير لا ينزل على الصابرين إلا الصابرين * ثم أخضعناه ودكنه الأرض ، فكان له. لا فريق ينصره إلا الله ، وها كان ر منه.}[2]

ما الحكمة من إدراج القصص القرآنية في كتاب الله عز وجل؟

الدروس المستفادة من قصة من عاقبه الله بتدميره هو وبيته على الأرض

ومعلوم أن الله تعالى قد ذكر قصص الشعوب السابقة ، لاستخلاص العبر والدروس منهم ، وفي الفقرة الثالثة من هذا المقال نذكر الدروس المستفادة من قصة قارون ، وذلك على النحو التالي:

  • ينبغي للمسلم أن يشكر ربه على كل النعم التي أنعمها عليه ، ولا ينكرها.
  • يجب على المسلم أن يدرك أن النعم ما هي إلا هبة من الله له ، وأن الله قادر أن يأخذها منه مرة واحدة.
  • على المسلم أن ينسب البركات إلى الله تعالى ، فهو الرحمن الرحيم على عباده.
  • لا ينبغي للمسلم أن يكدس المال ، بل يصدق منه ، ويعطي حق الفقراء فيه.
  • لا ينبغي للمسلم أن ينسى نصيبه من الملذات الدنيوية التي أباحها الله لهم.
  • لا ينبغي للمسلم أن يتكبر على الناس ، ولا يظلمهم.

سورة القصص تتحدث عن قصة كل من

عن قارون

قارون رجل من أتباع موسى ، اسمه قارون بن يوشر بن قيث بن لاوي بن يعقوب.[3] عرف عنه شدة العبادة ، حتى جاءه الشيطان وبدأ يستدرجه ، حتى انفتح على العالم وما فيه ، فنسي ما كان يعبد والزهد ، وبعد ذلك بدأ في يخرجون إلى الناس بزينته وغرورهم وغرورهم ، فناداه قومه إلى ترك ما هو عليه ، والتخلي عن ما أعطاه الله إياه ، إلا أن قارون لم يقبل دعوة قومه ، بل رفعه. نفسه في الأرض وكان أكثر تكبرًا ، ونسب البركة إلى نفسه ، فعاقبه الله بهدمه هو وبيته في الأرض.

قارون عوقب في الدنيا

وبذلك تم التوصل إلى خاتمة هذه المقالة ، والتي تبين فيها أن من عاقبه الله بهدمه وبيته في الأرض هو قارون ، وقد ذكرت الآيات التي جاءت مع قصته كاملة ، وفي النهاية. من هذه المقالة تم ذكر بعض الدروس المستفادة من هذه القصة.

المراجع

  • ^ القصص: 81
  • ^ القصص: 76-81
  • ^ تفسير الطبري ، الطبري ، ص. 309 ، https://al-maktaba.org/book/7798/33661، 10/27/2021