التخطي إلى المحتوى

من عوقه الله بتدميره وبيته هو عنوان هذه المقالة، ومن المعلوم أن الله تعالى قد ذكر في كتابه الكريم بعض قصص الشعوب السابقة، ومن بين هذه القصص. التي تم ذكرها قصة رجل عاقبه الله تعالى وجلَّى خسوف الأرض معه وبيته، فمن هو هذا الرجل؟ ما هي قصته كما جاءت في القرآن الكريم، وما هي الدروس المستفادة التي يمكن للمسلم أن يستخلصها ويستخلصها من هذه القصة؟ سيتم الرد على كل هذه الأسئلة من قبل القارئ في هذه المقالة.

هو الذي عاقبه الله بالكسوف وبيت الأرض

الرجل الذي عاقبه الله عز وجل خسوفا وخسفته الأرض وبيته هو قارون وقد ذكرت قصة قارون في سورة القصاص. وهو مع الله، ولم يكن منتصرا.} وكان قارون من قوم موسى، لكنه كان متعجرفًا ومضطهدًا على أهل زمانه، فماتت العقوبة.

حكاية من عذب الله هدمه وهدم بيت الأرض من القرآن الكريم

وصلتني قصة قارون كاملة في قصص سورة، حيث قال الله تعالى: إن قارون كان من أهل موسى فبغي وأعطاه كنوزا بمجرد أن اقترب من تنوو NLD قوة أولية كما قال له، لا يفرح قومه أن الله لا يفرح. أحب من يفرح * وابتغ مثل أتاك الله بيت الآخرة، لا تنسى نصرك من الدنيا والأفضل كإحسان الله لا تجرح في الأرض التي لا يحبها الله المخربين * قال بس اوطيه علم اني لم اعلم ان الله قد هلك قبله من الاعمار هو اقوى واكثر الحشود ويسأل عن ذنوبهم الاجرامية * ذهب الى قومه في الرتوش فقال هم يريدون الحياة يا نحب ما هو اوتي كارون شغلها * وقال: إن الذين أتيوا بعلم الله وأجره خير من صابروه * ثم أخضعناه ودار له الأرض، ولم يكن عنده من ينصره غيره. والله ما جاء منه.}

الدروس المستفادة من قصة من عاقبه الله بتدميره هو وبيته على الأرض

ومعلوم أن الله تعالى ذكر قصص الشعوب السابقة، لاستخلاص العبر والدروس منها، وفي الفقرة الثالثة من هذا المقال نذكر الدروس المستفادة من تاريخ قارون، وذلك على النحو التالي:

  • ينبغي للمسلم أن يشكر ربه على كل النعم التي منحها له، ولا ينكرها.
  • يجب على المسلم أن يدرك أن النعم ما هي إلا هبة من الله له، وأن الله قادر على أن يأخذها منه مرة واحدة.
  • على المسلم أن ينسب البركات إلى الله تعالى، لأنه الرحمن على عباده.
  • لا ينبغي للمسلم أن يجمع المال، بل يصدقه ويعطي للفقراء الواجبين له.
  • لا ينبغي للمسلم أن ينسى نصيبه من الملذات الدنيوية التي أعطاها الله لها.
  • لا ينبغي للمسلم أن يتكبر على الناس، ولا يظلمهم.

عن قارون

قارون رجل من أتباع موسى، اسمه قارون بن يشر بن قيث بن لاوي بن يعقوب، ثم نسي ما كان يفعله في العبادة والزهد، وبعد ذلك بدأ يذهب إلى الناس بزينته متغطرسًا. ومتعجرف من نفسه، فدعاه قومه أن يترك ما هم عليه ويتصدق بالمال الذي أعطاه الله إياه، إلا أن قارون لم يقبل دعوة قومه، بل قام في الأرض وكان متكبر أكثر، ونسب النعمة إلى نفسه، فعاقبه الله بإغراقه هو وبيته في الأرض.

وبهذا توصلت إلى خاتمة هذا المقال، حيث تبين أن من عاقبه الله بتدميره وبيته في الأرض هو قارون، وقد ذكرت الآيات التي جاءت مع قصته كاملة، وفي النهاية. تم ذكر بعض الدروس المستفادة من هذه القصة في هذه المقالة.