نفى الأمن المصري صحة ما اعتبرته “مزاعم كاذبة تحاول جماعة الإخوان المسلمين المحظورة الترويج لها، بشأن قيام أعضائها المسجونين بتمرير رسائل إلى مؤسسات الدولة بحجة المصالحة”.
وصرح مصدر أمني إن “هذه الشائعات تأتي في إطار المساعي الدائمة للأبواق الإعلامية المحسوبة على جماعة الإخوان الإرهابية لإثارة البلبلة ونشر الأكاذيب”.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها نفي بهذا الشأن، إذ نفى مصدر أمني قبل أسبوعين صحة ما تم تداوله على إحدى القنوات الفضائية للتنظيم، بما في ذلك أنباء عن أوضاع السجون، مبينًا أن ما تم نوقشت في هذا الصدد خاطئة تماما.
وتداولت مواقع إلكترونية رسالة منسوبة إلى المعتقلين في سجون وادي النطرون، وسجون طره، وسجن جمصة الحراسة المشددة، وسجون المنيا، وسجن برج العرب بالإسكندرية، طالبوا فيها بالتدخل بأي شكل من الأشكال لإنهاء ما وصفوه بـ. معاناتهم ومعاناة عائلاتهم وأولادهم وإنقاذهم وإنقاذ مستقبلهم من مصير غامض.
وطالب المعتقلون بالدخول في أي صفقة تريدها الدولة، تسوية أو مصالحة، لتضمن بحسبهم عدم الاعتراض على مشاريعها أو مخططاتها.
وقف عشرات الآلاف من معارضي الرئيس عبد الفتاح السيسي خلف الجدران منذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو / تموز 2013.
بمناسبة الذكرى العاشرة للثورة المصرية في يناير 2011، أكدت منظمة العفو الدولية أن مسؤولي السجون المصرية عرضوا حياة سجناء الرأي وغيرهم من المعتقلين، لمعاملة قاسية ولا إنسانية، من خلال تعريضهم للتعذيب والحرمان المتعمد من الرعاية الصحية. التي تسببت في وفيات أثناء الاحتجاز. تسبب بعضها في أضرار لا يمكن إصلاحها.