وصفات الملائكة الكرام عليهم السلام كثيرة، ومنها عنوان هذه المقالة، ومعلوم أن الله – عز وجل – له جنود لا يعلمه إلا من بينهم ملائكة، فما هي الملائكة؟ وما هي خصائصها؟ كم عددهم؟ وما هي اسمائهم؟ على كل هذه الأسئلة سيجد القارئ الأجوبة في هذا المقال، مع ذكر الأدلة الشرعية لكل من المعلومات المذكورة، سواء من القرآن الكريم أو من السنة النبوية الطاهرة.
من هم الملائكة؟
الملائكة مخلوقات من خلق الله – تعالى – الذين يعتبرون أصل خلقهم من نور، ودليل ذلك قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “الملائكة خلقت من. النور والجن خلقتهم مرتزقة من نار وأنتم خلقتهم. “من عالم غير المرئي لا نفهمه، ومع ذلك فإن الإيمان بهم هو أحد أركان الإيمان، ومن هنا يجب على المسلم أن يؤمن به. عليهم ووجودهم، وكل ما جاء من أخبارهم، سواء في القرآن الكريم أو في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تعددت صفات الملائكة الكرام عليهم السلام، منها:
للملائكة عدد من الصفات، إما خلقية أو خلقية، وسوف نذكر بعض هذه الصفات في هذه الفقرة من هذه المقالة، على النحو التالي:
- الصفات الأخلاقية: يتميز خلق الملائكة بعدة صفات، وفيما يلي شرحها:
- خلقت من نور، ودليل ذلك قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (خلقت الملائكة من نور).
- لها أجنحة، والدليل على ذلك كلام الله القدير: الحمد لله، خالق السماء والأرض، والملائكة الرسول، الأجنحة اثنين، ثلاثة أو أربعة أكثر مما في الخليقة كما يرضي الله في كل شيء}.
- هم قادرون على التكون، ودليل ذلك قول الله تعالى: {فَأَخَذَتْ بِجَوْلِهِمْ حَجابًا فَأَرْسَلْنَا بِهَا رَوْحَنَا وَقَالَهَا رَجُلٌ.}
- وهم لا يحتاجون أن يأكلوا ولا يشربوا، ويدلوا على أن قول الله تعالى: الفراغ على أهله بدواليب قوي البنية قد أتى * فقريبه قال لهم لا يأكلوا * فوجس يحذرهم فقال لا تخافوا وبحوروه بغلام العارف}.
- الملائكة جميلون جدا.
- الصفات الأخلاقية: تتميز الملائكة أيضًا بعدد من الصفات الخلقية، بعضها موضح أدناه:
- إنهم لا يعصون الله أبدًا، والدليل على ذلك قول الله تعالى: {لا يعصون الله ما داموا يأمرون ويفعلون ما أمروا به}.
- مخافة الله تعالى ويدل على ذلك قول الله تعالى: {يخافون ربهم من العلاء ويفعلون ما يأمرهم به}.
- لديهم سرعة كبيرة، ويدل على ذلك أن السائل انتهى للتو من سؤال النبي، إلا أن جبريل عليه السلام نزل بإجابة الله.
عدد الملائكة
لا أحد يعرف عدد الملائكة إلا خالقهم، ولكن هناك دليل في السنة النبوية الطاهرة على أن عددهم كبير جدًا، ومن هذه الأدلة ما ورد في سلطة عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – حيث قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: سيؤتى بالنار في ذلك اليوم بسبعين ألف ملك، ولكل منهم سبعون ألف ملائكة يجرونه. “.
أسماء الملائكة
يذكر القرآن الكريم والسنة النبوية أسماء بعض الملائكة، وفي هذه الفقرة من المقال تعددت صفات الملائكة الكرام عليهم السلام، وتذكر منها هذه الأسماء، وما يلي وماذا:
- وجبرائيل: ورد هذا الاسم في قول الله تعالى: {قل الذي كان عدوًا لجبريل أدخله إلى قلبك بإذن الله مثبتًا قلوبهم}.
- ميخائيل: ورد هذا الاسم في قوله تعالى: {من عدو الله ملائكته ورسله جبريل وميخائيل فالله عدوك}.
- إسرافيل: رب هذا الاسم على لسان السيدة عائشة رضي الله عنها: “كان لو أن الليل فتح صلاته: يا رب جبرائيل وميخائيل وإسرافيل خالق السماء والأرض عالم” غير مرئي والشهادة، احكم بين عبيدك حيث يختلفون، أرشدني عندما يتم الطعن في الحقيقة بإذن منك، قم بتوجيه من تريد إلى طريق مستقيم.
- مالك: ورد هذا الاسم في قوله تعالى: {فصرخوا يا مالك ليديننا ربك. قال: ستبقى. “
- منكر ونكير: ورد هذان الاسمان في قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “إذا دفن الميت – أو يقول أحدكم – يخرج منه ملكان أسود وأزرق، أحدهما يسمى المنكر والآخر النقير.
وهكذا جاءت خاتمة هذه المادة التي تحمل عنوان تعدد صفات الملائكة الكرام عليهم السلام ومنهم ومنهم، حيث حددت الملائكة، ووضحت صفاتهم الأخلاقية والخلقية، وعددهم وحيويتهم. بيان بأسمائهم مدعوماً بأدلة شرعية من القرآن الكريم أو من السنة النبوية الطاهرة.