التخطي إلى المحتوى

أعلنت مؤسسة الجليلة، العضو في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إطلاق «مجلس الأمل» وهو أول مركز مجتمعي من نوعه تم إنشاؤه بهدف الحفاظ على صحة مريضات السرطان ورفاههن. وتأتي هذه المبادرة عملاً برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في الارتقاء بقدرات المنظومة الصحية وتوفير أفضل أشكال الرعاية للمرضى وتهيئة كافة المتطلبات التي تعين على تحسين نوعية حياتهم،

ويتزامن إعلان مؤسسة الجليلة، وهدفها الارتقاء بحياة الناس للأفضل من خلال الابتكارات الطبية، مع ختام شهر التوعية بسرطان الثدي وحملة #أكتوبر_الوردي التي تنظمها المؤسسة بالتعاون مع جمعية «برست فرندز» التي تعدّ أول مجموعة لدعم سرطان الثدي في الإمارات، وأسستها الدكتورة حورية كاظم في العام 2005. ويستفيد «مجلس الأمل» من نجاحات مجموعة «برست فرندز» وخبرتها في تقديم الدعم المعنوي كمحطة أساسية في رحلة تعافي المريضة.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء: «يظل السرطان أحد أخطر التحديات الصحية التي تواجه بلادنا، وإلى جانب جهودنا الموجهة نحو الاستثمار في البحوث الطبية وتقديم الدعم لعلاج المرضى، فإن مؤسسة الجليلة ملتزمة بدعم صحة المرضى والمتعافين ورفاههم. وأثبتت مراكز الرعاية المجتمعية في جميع أنحاء العالم مساهمتها المؤثرة في مواجهة المرض والتغلب عليه، ونتطلع لتجربتنا الأولى لطرح هذه الخدمة المجتمعية المميزة والتي سيكون لها انعكاساتها الإيجابية الكبيرة على المجتمع».

ويُعتبر «مجلس الأمل» بمثابة ملاذ آمن لمريضات السرطان وعائلاتهم لتلقي الدعم المعنوي الذي يحسن من صحتهم النفسية في بيئة مريحة وداعمة. إذ يمكن للمريضات زيارة المركز في أي وقت في مقره بالطابق الأرضي من مؤسسة الجليلة، سواءً للاستفسار عن بعض المعلومات أو لاستخدام المكتبة الداخلية أو المشاركة في الجلسات التي يتم تنظيمها في المركز أو حضور الورش التعليمية التي يقدمها متخصصون يتطوعون بوقتهم لدعم السيدات اللواتي تأثّرت حياتهن بسبب المرض الخبيث، علمًا بأن جميع الخدمات مجانية ولا تخضع لأية رسوم. ويوفّر المركز، الذي يُدار بواسطة مجموعة من المتطوعين، العديد من الفرص أمام الأفراد للتطوع والتبرع بوقتهم وخبراتهم في سبيل تقديم العون للسيدات لهزيمة مرض السرطان.

وتم تصميم المركز وتجهيزه بالكامل برعاية مجلس أعمال ماريوت في الإمارات، وهو من الجهات الداعمة والشريكة منذ فترة طويلة لبرامج الرعاية الصحية التي تطلقها مؤسسة الجليلة، إذ يسعى مجلس الماريوت جاهدًا لتسخير موارده وقدراته لخدمة العمل الخيري، وإحداث فارق إيجابي ومستدام في المجتمعات التي يعمل فيها.

يذكر أن مؤسسة الجليلة قد أعلنت في وقت سابق عن إنشاء مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان المقرر افتتاحه في العام 2024، لتقديم العلاج المنقذ للحياة لمرضى السرطان غير القادرين على تحمل تكاليف الرعاية الصحية الجيدة.

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news