أعلنت وكالة ناسا، أن إطلاق تلسكوب جيمس ويب الفضائى التابع لها من الجيل التالى، قد تأخر حتى عشية عيد الميلاد بسبب مشكلة في الاتصال بين التلسكوب وصاروخه.
ووفقا لتقرير موقع Digitaltrends، فإن إنشاء وإطلاق التلسكوب يعانى من تأخيرات متكررة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التعقيد الشديد للتلسكوب وأنظمته.
وبمجرد إطلاقه سيكون أقوى مرصد فضائى فى العالم وسيكون خليفة تلسكوب هابل الفضائي القديم. كتبت “ناسا” فى بيان موجز هذا الأسبوع: “يعمل فريق جيمس ويب تلسكوب الفضاء على قضية اتصال بين المرصد ونظام مركبة الإطلاق”، “سيؤدي هذا إلى تأخير موعد الإطلاق إلى ما لا يتجاوز الجمعة الموافق 24 ديسمبر.”، كان توماس زوربوشن المدير المساعد لمديرية المهام العلمية التابعة لوكالة ناسا، قد قدم مزيدًا من التحديثات حول حالة التلسكوب واستعداداته لإطلاقه على تويتر.
وفى 16 ديسمبر شارك تحديثًا: “فقط من موقع إطلاق Webb: لقد أصلح الفريق مشكلة الاتصال وNASAWebb فى خضم اختبار النشاط النهائى المجدول قبل الإطلاق.” جاء التأكيد الإضافي 17ديسمبر عندما كتب ستيفان إسرائيل، الرئيس التنفيذى لشركة الإطلاق Arianespace ، أن “عمليات التغليف النهائية جارية” وأن الفريق “يحتاج إلى بضع ساعات أخرى لإكمالها”.
وأكد إسرائيل أيضًا أن تاريخ الإطلاق المستهدف هو 24 ديسمبر الساعة 12:20 صباحًا بالتوقيت العالمي المنسق (7:20 مساءً بالتوقيت الشرقي أو 4:20 مساءً بتوقيت المحيط الهادئ في 23 ديسمبر)، مع التأكيد النهائي لهذا التاريخ المتوقع اليوم السبت 18 ديسمبر.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع