أفاد مسؤولو شركات متخصصة بالأنظمة والحلول التقنية، بأن «يوم البرمجة»، الذي يوافق 29 أكتوبر من كل عام، للاحتفاء بالمواهب والكوادر المتميزة في مجال البرمجة، يعزز جاذبية استقطاب مشروعات رواد الأعمال المبرمجين، كما يدعم دور دولة الإمارات حاضنة أعمال رائدة، ويعمل على تطوير مهارات الكوادر الشابة المواطنة.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وجّه باعتماد 29 أكتوبر من كل عام، يوماً للبرمجة تحت شعار «الإمارات تبرمج».
وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «مايكروسوفت» الإمارات، إحسان عنتباوي لـ«الإمارات اليوم»، إن دولة الإمارات تمتاز بتوفيرها جميع المعايير التي تدعم نمو وظهور مشروعات ريادة الأعمال في قطاعات البرمجة والتقنية بشكل عام، لافتاً إلى أن جائحة «كورونا» سلطت الضوء بشكل كبير على الدور المهم لحلول البرمجة والذكاء الاصطناعي في نشاطات الخدمات والمدن الذكية.
وأضاف أن مبادرة «يوم البرمجة» تعزز جاذبية استقطاب مشروعات المبرمجين، وتؤكد أهمية البرمجة في الفترة المقبلة.
من جهته، قال المدير العام لشركة «تريند مايكرو» الدولية في الإمارات، مجد سنان، إن «يوم البرمجة» يدعم تطوير مهارات الكوادر الشابة المواطنة، ويزيد من جاذبية مركز الدولة في استقطاب ونمو مشروعات جديدة لريادة الأعمال في قطاع البرمجة.
وأضاف أن البرمجة تعد من أبرز المجالات الأساسية لاقتصاديات المستقبل على المستوى العالمي، مشيراً إلى أن الإمارات تدعم بشكل موسع نمو كوادر المبرمجين، وتحرص على تعزيز وجود جيل جديد من المبرمجين عبر العديد من المبادرات التي أطلقتها خلال الفترة الأخيرة.
بدوره، أفاد مدير شركة «هيوليت باكارد إنتربرايز» الدولية في الإمارات، أحمد الخلافي، بأن مبادرة «يوم البرمجة»، من شأنها أن تعزز مكانة الإمارات باعتبارها بيئة حاضنة للأعمال في مختلف المجالات، فضلاً عن أنها ستفتح مجالاً واسعاً لاستقطاب أبرز العقول في مجالات البرمجة.
ولفت إلى أنه كما يحتفي «يوم البرمجة» بالمواهب المميزة في قطاع البرمجة، فإنه في الوقت نفسه يحفز أيضاً على ظهور كوادر جديدة مبدعة في البرمجة لتنطلق بمشروعاتها إلى الأسواق العالمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news