التخطي إلى المحتوى

انطلقت، أمس، أولى حملات الدورة الحادية عشرة من «دمي لوطني»، من مقر «إكسبو 2020 دبي»، جمعت خلالها نحو 70 وحدة دم، مؤكدة استمرارها في تنفيذ حملاتها الخارجية والداخلية، لجمع أكبر عدد ممكن من وحدات الدم، للإسهام في إنقاذ المرضى ومصابي الحوادث.
وشهدت الدورة الجديدة في يومها الأول إقبالاً كبيراً من المشاركين، من جنسيات مختلفة، حيث بدأت في استقبالهم من خلال حافلة مجهزة بدءاً من الساعة الثالثة عصراً وحتى الساعة الثامنة مساءً، وكان في استقبالهم فريق طبي وتمريضي متخصص، يتولى الإشراف على عملية التسجيل والسماح لمن تنطبق عليهم شروط التبرع فقط، كذلك ضمان إنجاز عملية التبرع بسلامة ودون أية مضاعفات صحية.
وقال مدير إدارة المختبرات وعلم الوراثة في هيئة الصحة في دبي، الدكتور حسين السمت، إن التنسيق جارٍ مع الجهات الحكومية والخاصة، للمشاركة في الدورة الجديدة، وإعداد جدول خاص بالحملات الخارجية التي ستنفذ خلال العام المقبل، كذلك المشاركة في عدد من الفعاليات المهمة، مثل القرية العالمية بدبي.
ولفت إلى أنه من المقرر أن تشهد الدورة الجديدة من الحملة تنفيذ حملات فرعية عدة للتبرع في مقر معرض «إكسبو 2020 دبي»، تبدأ الحملة الأولى اليوم، فيما تنفذ الحملتان الثانية والثالثة يومي 11 و12 يناير المقبل، والرابعة والخامسة يومي 15 و16 فبراير المقبل، فيما تنفذ الحملتان الأخيرتان في المعرض يومي 28 فبراير و18 مارس المقبلين.
وتنفّذ حملة «دمي لوطني» بشراكة استراتيجية بين صحيفة «الإمارات اليوم»، وخدمة «الأمين»، وهيئة الصحة في دبي، ونجحت الحملة في جمع 44 ألفاً و348 وحدة دم على مدار 10 سنوات من خلال 706 حملات شملت مؤسسات حكومية وخاصة.
وأعرب متبرعون من جنسيات مختلفة عن سعادتهم بالمشاركة في الحملة، التي تتيح لهم المجال لرد الجميل لهذا الوطن الذي احتضن الجميع دون تفرقة، معتبرين دماءهم أقل ما يقدم دعماً لجهود الدولة الصحية.
وأكد بعضهم أنهم يحرصون على التبرع بالدم كلما أُتيحت لهم الفرصة لذلك.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share

طباعة
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App