المجتمع الذي يقوم على إنتاج ونشر المعرفة واستخدامها في مجالات الحياة ؟، حيث أدى التطور التكنولوجي والإنترنت إلى جعل العالم قرية صغيرة حتى تلاشى الطابع الريفي القديم تدريجياً وأصبح العالم تحت سيطرة طبيعة مجتمع المعرفة الحديث، وعملية التعلم هي إحدى العمليات التي تتغير مع مرور الوقت أثناء التغيير.تقع المناهج في الوسط والمحيط، لذا فإن ما يلي سيوفر الإجابة الصحيحة لما تم طرحه أعلاه. تقدم هذه المقالة أيضًا تعريفًا لمجتمع المعرفة وأهم الأسس التي تساهم في بناء مجتمع المعرفة والأمور الأخرى المتعلقة بموضوعنا اليوم.
مجتمع يقوم على إنتاج ونشر وتوظيف المعرفة في جميع مجالات الحياة
وهنا نقدم لك الإجابة الصحيحة والمباشرة على ما تم طرحه أعلاه، حيث كان السؤال: “المجتمع القائم على إنتاج ونشر وتوظيف المعرفة في جميع مجالات الحياة؟” والجواب هو:
- مجتمع المعرفة.
كما تختلف المجتمعات العادية في أنها لا تواكب التطورات التكنولوجية الحديثة ولا تهتم بتعلم المعارف المختلفة عن تلك المجتمعات التي يساهم أعضاؤها في نشر المعرفة المختلفة، وهي مجتمعات المعرفة. التفرد هو ما يدفعهم لتعلمها بسرعة، لأن تغيرها سريع للغاية وكل يوم يكون هناك تغيير جديد، ومن هنا تجاوبنا على السؤال المطروح أعلاه.
تعريف مجتمع المعرفة
هذا ما يهتم به السياسيون ومتخذو القرار، ويتكون الهرم المعرفي من البيانات التي تشكل أساس هذا المجتمع، حيث يقع في قاعدة الهرم، ويتكون أيضًا من المعلومات والمعرفة والاستثمار المعرفي. وفي أعلى الهرم توجد “الحكمة”. وهناك سبع أسس تساهم في بناء مجتمعات المعرفة تتمثل في مساهمة جميع القطاعات في تمهيد الطريق لمجتمع المعرفة وتبادل الثقافات من خلال عملية الترجمة وتوفير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
خصائص مجتمع المعرفة
يجب أن تتوافر المعرفة في أي عمل أو نشاط سواء كان اقتصادياً أو اجتماعياً أو ثقافياً، فالمعرفة هي عنوان للدول المتقدمة، ومن خلال ما يلي نوضح أهم خصائص مجتمع المعرفة والتي تتلخص في الآتي:
- سهولة تبادل المعلومات لأنها متاحة لجميع الأفراد.
- إتقان صناعة المعلومات، ونشرها، وتوزيعها، وتبادلها، واستخدامها، إلخ.
- المعرفة هي أحد مصادر الدخل الرئيسية.
- القدرة على اتخاذ القرارات الأكثر فاعلية.
- يتجدد باستمرار.
- توافر البنية التحتية التي تقوم على تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
- نمو ثقافة التعلم الذاتي والتعليم المستمر مدى الحياة.
- تنمية الفرص للفرد وحل المشكلات عقلياً.
- تغيير نموذج التعليم السائد نحو التعلم الإلكتروني.
- القدرة على الابتكار.